.. إن لكاتب القصة الحديثة أسلوباً يرتكز على واقع الحقيقة..
ووجود الواقع هنا في هذه القصة بالذات دفع بالكاتب إلى البحث عن وسيلة في التعبير ملائمة للأداء والإدراك الحسي الذي ينعكس في نوعية المواقف، والشخصيات والأفكار التي يخلقها أثناء استخدامه للحوار.
وهنا تبرز قدرة الكاتب حيث يشدُّ قراءه بتجاربه الذاتية سعياً وراء البحث عن الحقائق والوقائع التي يعيشها بعض الناس.
ومن ثم يمتد إحساس الجميع إلى آفاق أبعد من حدود دائرة حياتهم اليومية المحدودة.. فيتعلم كل منا:
.. كيف يكتب ليستكشف!!
.. وكيف يستكشف ليتعجب!!
.. وكيف يتعجب.. ليتأمل!!
وها هي دعوتنا إلى الكاتب - ليكتب لنا قصصه ومن هذا النوع القصير فإن في القصص عِبراً لأولي الألباب..