فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > سلسلة الاثنينية > الجزء الثامن (سلسلة الاثنينية) > حفل تكريم معالي الدكتور منصور إبراهيم الحازمي (اثنينية - 100) > كلمة الأستاذ محمد حسين زيدان.
(( كلمة الأستاذ محمد حسين زيدان )) ثم ألقى الأستاذ محمد حسين زيدان كلمته قائلاً: - بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين. - ماذا أقول عن الدكتور الحازمي، لم أعرفه تلميذاً وأنا معلم صبيان لأنه لم يتعلم عليّ فهو مكي وأنا مدني، ولم أعرفه طالباً فما كنت أستاذاً يعلم الطلبة ولكني عرفته كل المعرفة بأنه منصور بن إبراهيم بن عائج الحازمي، لقد قال المتحدث قبلي أن منصوراً منتشر، الانتشار لا يفيد إلا إذا كان المنتشر منتصراً، ومنصور الحازمي في كل ما وضع وفي كل ما تحرك كان ينتصر دائماً، ذلك لأنه مخلِص، إخلاصه علمه، إخلاصه كونه ورث ذلك الإِخلاص من أبيه إبراهيم بن عائج أنتم لا تعرفون أباه أما أنا فأعرفه.. ماذا تعني كلمة الحازمي؟ كلمة الحازمي تعني أنه من هذا البلد، من وادي الصفراء، من بدر. يوماً ما نمّ أحدهم بيني وبينه قائلاً: إن منصور يقول: إنك تتعنصر عليه، حزنت ولكني كتبت، كيف أتعنصر عليك وأعراقك على وادي الرمة يمثلها ابن نحيت، وأعراقك على وادي الصفراء يمثلها أبوك إبراهيم بن عائج فهو وطني صرف، عائج لم ينصرف عن العلم وإنما كل تصرفه أنه أصبح العالم فينا.. زاملته عضواً في لجنة الجائزة وهو الآن كأنه وزملاءه ينوبون عني في مجلة الدارة فهم أعضاء في تحريرها، وأما أنا فأعجزني عضلي عن أن أكون هناك ولكنهم كانوا هم عضلي ومنصور كان عضلي ونفسي.. من أبوه إبراهيم بن عائج؟ أبوه رأس من رؤوس الحوازم.. مثَّل قبائل العرب كلها في الكيان الكبير يوم المؤتمر الإِسلامي الأول الذي عقد في مكة، كان يمثل كل القبائل ولا أريد أن أعددها، فكأنه كان يمثل الحجاز كله في ذلك المؤتمر. هو ومن إليه ومن معه كالشريف شرف عدنان وغيره، كانوا عوناً لعبد العزيز وكانوا عوناً لتأسيس هذا الكيان الكبير. - فإبراهيم بن عائج لم يكن نكرة ومنصور لم يكن نكرة وإنما هم كل المعرفة لنا، فأبوه عظيم من عظمائنا، مثل الدور الوطني، لا يريد أن يرجع بنا إلى الوراء وإنما تقدم بنا إلى قدام، ومنصور كذلك لم يرد أن يرجع إلى الوراء فكل ما فعله كان متقدماً به، يتقدم إلينا منتشراً ومنتصراً. - منصور الحازمي حزم أمره على أن يكون كبيراً لا متكبراً، فيه كبرياء ولكن يلبس بهذه الكبرياء التواضع، تواضع العلماء، وكبرياء العلماء، فهو من العلماء، لهذا أحييه والكلام كثير ولكني تعودت الاختصار ولا أريد أن أطيل يرحم الله أباه ويكمل عليه حياته ويطيل عمره، ينتشر وينتشر لينتصر وينتصر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طباعة تعليق  القراءات :832  التعليقات :0
صفحة 59 من 196

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج