شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الخيط الرفيع!
ـ بين سذاجتك، وذكائك خيط رفيع جداً يجعلني أحياناً أضطرب أمامك فأكاد لا أعرف نفسي!
ـ أريد أن أصحح لك الوصف الأول، فأنت تعتبرين دخولي المفاجئ والسريع إلى أشيائك وإلى تأملاتك سذاجة، ولكني أضع لهذا التصرف تقديراً آخر، فما دام أن وجداني يفيض بك.. فأنا إنسان لا يختلف عن كل الناس.. الحب في داخلي طفل.. والحركة من هذا الطفل يتعذر رفضها، غير أنك تعجبين بذكائي فقط، وتهملين ذلك الطفل العنيد!
ـ سألعب معك بعسكري واحد، وحصان!
ـ لكنك تلعبين بما تبقى لك، وتفشلين في نسيان ما خسرتيه!
ـ إنه الذكاء على كل حال.. أستطيع أن أنتصر عليك في اللحظة الأخيرة!
ـ في حالة واحدة، إذا وافقت أنا على إنهاء اللعبة!
ـ بانفعال: لا تقل لعبة، إنها تحدي ولن أوافق على اختصار الوقت!!
ـ الذكاء عندما يتجرد من الحنان يصبح لعبة شطرنج.. المطلوب فيها أن ينهزم أحد الطرفين.. لكنك كيف تحققين هزيمتي وقد هدمت قلعتك؟!
ـ لكني أحب الرجل الذكي.. إنه لا يحملني فوق ما أطيق عندما أقرر إفهامه!
ـ ولكني سأوافقك على أنني ذكي لمرة واحدة فهل تقبلين أن تكوني غير طفلة لمرة واحدة؟!
ـ هل ترفض الحنان مني؟!
ـ أبداً.. أنني أرفض أن تجعلي خيطاً رفيعاً بين سذاجتي وذكائي!!
ـ لقد أعترفت بالطفل في داخلك!
ـ ولقد أعترفت أنا بأسلوبك في الوصول إلى طفولتي!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :658  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 317 من 545
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الثالث - ما نشر عن إصداراتها في الصحافة المحلية والعربية (1): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج