شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الذي يكفي.. ولا يكفي!!
ـ تقابلا.. تبادلا الانبهار. إقتربت منه بخفقها أكثر وبعدت عنه بعقلها كثيراً. وحاول أن يقترب منها بعقله لئلا تبعد عنه بخفقها.
ـ قال: ((الآن)).. عمر اللقاء زمن. قد يكون شهوراً، أو يكون أعواماً. ما هو المقياس عندك؟
ـ قالت: ((الآن)).. هو المقياس.. كلما استطعنا أن نتواجد في ((الآن)) ونحس باللحظة كلما طال الزمن، وكبر الإحساس.
ـ قال: إنني أرفض ((التخيل)) أريد أن يكون الزمن فيك وفي حياتي كم تلك اللحظة التي ينتهي فيها مساء ويولد صباح باستمرار.
ـ قالت: ولكنني أريدك كتاباً أجد في داخله كل ما لا أعرفه، وكل ما أبحث عنه.. حتى إذا تعبت وضعت ((ريشة)) في الموقف، وأطبقت الكتاب وأسترحت، ثم عدت إلى الموقف لأنقل الريشة إلى صفحة أخرى.
ـ قال: لا أرغب أن توظفي راحتك من أجل تعبي، ولكن أن تجعلي تعبي مدخلاً إلى راحتك. لن أكون في حياتك الراحة بعد التعب، ولكني سأكون في حياتك التعب المؤدي إلى الراحة.
ـ قالت: فلنتزوج إذن!!
ـ قال: هذه طرفة مليحة. لماذا تحاولين أن تجعلي الزمن بلا عمر؟
ـ قالت: لقد طلبت مني أن أحدد المقياس لعمر اللقاء، وفي هذا التحديد أرغب أن يكون الزمن بلا عمر.
ـ قال: هل يكفيك عمري؟
ـ قالت: لقاء بيني وبينك؟!
ـ قال: إذا قبلت أن أقول لك دائماً: إنني أموت فيك.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :837  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 301 من 545
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.