والنحلاء .. رأيناهم يلعبون رياضة غريبة، تنتعش فيها أوبها نفوسهم، برؤية الدماء .. وإسمها "مصارعة الثيران"، ربما انتقاماً من الدنيا، وما فيها! وأبتسم ... لأنني قرأت بعد ذلك هذه العبارة:
ـ "ما لا تجده أمامك ... فهو فيك"!!
* يُروى عن الشاعر الإنجليزي "ملتن" بعد أن فقد بصره: أنه اقترن للمرة الثالثة بأنثى باهرة الجمال ... لكنها كانت حادة الطبع، نَزِقة!
وزار الشاعرَ صديق له، بعد زواجه ... فامتدح جمال زوجته الجديدة، فقال له "ملتن":- حقاً ... إن زوجتي وردة نادرة ... ودليلي الوحيد، هو: شعوري بأشواكها!!!
* من أسمار رمضان ... روى لنا الدكتور "محمد عبده يماني" ذات عام: أنه بعد إنشائه لدار (القِبْلة) - بكسر القاف لا ضَمِّها - وإعلانها مؤسسة للنشر ... إتصل به الصحافي اللبناني الفني "بديع سربيه"، وهنَّأه على تأسيس دار النشر هذه، وعرض "سربيه" أن يُتْحف الدكتور "يماني" بكتاب سيلقى رواجاً في الأسواق العربية ... ويتضمن عدد (قُبُلات) إحدى المطربات في السينما، من أول قبلة إلى آخر قبلة!!
وبادر الدكتور " يماني " بتصحيح الكلمة للصحافي اللبناني الفني، وقال له:
ـ لاتضم حرف القاف .. بل إكسره (!!)
وكانت هذه الطرفة الساخنة مدخلاً لحوار عن هموم النشر، وتسويق الكتاب ... وقد لخص "الدكتور اليماني" مشكلات الناشر بقوله: