شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
كخاتمة للرواية
ولسن بأسواء فمنهن روضـة
تهيج الرياض غيرها لا تصوح
جمادية أحمى حدائقها النـدى
ومزن تدليـه الجنائب دلـح
ومنهن غل مقمـل لا يقلـه
من القوم إلا الشحشحان الصرنقح
ويعود (جران العود) إلى قصته مع زوجتيه فيقول: كنهاية
عمدت (لعود) فالتحيت جرانه
وللكيس أمضى في الأمور وأنجح
وهنا تبدو طبيعة (جران العود) الكاريكاتورية أو نفسه الكاريكاتورية فبعد أن طرحنه أرضاً وطاردنه بالهراوة ولعبن به على أصابعهن كما يقول وجد الحزم أمضى في الأمور وأنجح فعمد إلى عود (بعير مسن) فاتخذ جرانه (عنقه) أداة يوقفهن بها عند حدودهن.
وهو - بالرغم من هذا الحزم الذي أراد أن يأخذ به نفسه لا يزال يأخذه الفزع والخور منهما فيقول:
وصلت به -من خشية أن تذكلا-
يميني سريعاً كرهاً حين تبـرح
ولكنه يعود فيغالب نفسه ويهدد:
خذا حذراً يا حنتـي فإننـي
وجدت (جران العود) قد كاد يصلح
 
طباعة

تعليق

 القراءات :832  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 1287 من 1288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج