ويعود (جران العود) إلى قصته مع زوجتيه فيقول: كنهاية
عمدت (لعود) فالتحيت جرانه
وللكيس أمضى في الأمور وأنجح
وهنا تبدو طبيعة (جران العود) الكاريكاتورية أو نفسه الكاريكاتورية فبعد أن طرحنه أرضاً وطاردنه بالهراوة ولعبن به على أصابعهن كما يقول وجد الحزم أمضى في الأمور وأنجح فعمد إلى عود (بعير مسن) فاتخذ جرانه (عنقه) أداة يوقفهن بها عند حدودهن.
وهو - بالرغم من هذا الحزم الذي أراد أن يأخذ به نفسه لا يزال يأخذه الفزع والخور منهما فيقول: