ويختلط علينا الأمر في شأن جران العود، حين نراه في قصصه الهزلية يبدي ضعفاً عظيماً في إرادته أمام النساء، وعجزه عن تماسك كيانه بين أيديهن ثم هو في مثل هذا البيت الآتي:
فقلت: وقل: ذاك لهـن منـي
سقى بلداً حللن بـه القطـارا
يحترس أن يتبادر إلى ذهن القارئ، أنه كان كثير من استعطافهن، وخفض الجناح لهن. ونرى مثل ذلك منه في قوله الذي ذكرناه لك عند الحديث عن امتداحه لنفسه: