كان (جران العود) خدناً تبعاً للنساء تضطرب حياته بالصراع بينه وبينهن، ويمتلىء شعره بالقصص في هذا الشأن، فهو كلف بهن، يحب الحديث عنهن والحياة معهن، رغم ما يدور بينه وبينهن دائماً من الصراع والمعارك، التي تنتهي دائماً بهزيمته المحتمة المصطنعة.
وقصص جران العود والنساء مضحكات، هي أروع القصص الهزلي في الأدب العربي تصور مظهراً من مظاهر الحياة المنزلية، والعراك بين الزوجين.
وجران العود في هذه الناحية (صلته بالنساء) ضعيف الإِرادة هزلي النزعة، فهو يقف بين أيديهن مكتوف اليد وقفة المضطرب ويتدحرج أمامهن كما يفر الأعزل.