جاءت مع الماء تغنيني عن الماء |
حَسْناءُ تُروي بلا كأس ولا ماء |
هي الأحبة في أردانها اجتمعوا |
من كل معنى بديع الصُّنع روَّاء |
فلا أُحَدِّثُ عن خَلْقٍ وعن خُلُق |
خوفَ الحسود وعين السامع النائي |
والعلم والفن والآداب ما اجتمعت |
في موكب الحسن قبل اليوم للرائي |
هي السماء إذا أعطت فكم وهبت |
فوق المُؤَمَّل من نُعْمى وسَرّاء |
يا خالق الحسن إني لا أرى حسناً |
إلا رأيتك فيه ملء أحنائي |
غفرانك - الله - أمّا اليوم - معذرةً - |
أكاد ألمس فيه بعضَ أضواء |
وأنتِ يا زهرة الدنيا وبهجتها |
ومتعة العقل في غيب وتَلْقاء
(1)
|
إني على العهد ما مَدّ الحياةَ لنا |
ربُّ الحياة ورنّاء برنياء
(2)
|