شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أحب معانيها
ـ ((وتلفن)) إليّ الصديق الدكتور عبد الله مناع يقول لي:
ـ صحيح أنك بدأت تقرأ الرومنسيات، تعود إليها في ((أوراق الورد)) وفي شعر العذريين ودموع ابن زيدون؟
قلت:
ـ ذلك صحيح، فمن خبرك بسري؟
قال:
ـ إنه السيد عبد الله جفري، كتب مقالاً لـ ((أقرأ)) وكان هذا الحديث قبل أن أقرأ المقال. وعقبت عليه أقول له:
ـ لقد عدت أقرأ الرومانسيات لأجد الدفء في حرارة العواطف وبعبارة أخرى، فالرومانسيات أقرؤها لأنها كليمون ((بنزهير)) أطرد بذلك الغثيان والقرف من الذي احترف فاغترف، وإذا هو يهرف بما لا يعرف، أو يخرب بعض ما عمر.
وهنا خطر على بالي حوار أجريته مع الصديق إياه. قلت له:
ـ أتعرف من أحببت؟ إن اللاتي رأيتهن حزن إعجابي واحترامي، تقديراً لما متعن به من فكر وعقل واتزان، أما التي أحببت فهي التي لم أرها، لأنها عرفت عني ما لم تعرف أنت، ولأني لم أعرف عنها إلا ما خبأته عنك.
فالحب الذي أكنه لها عذري إلى فوق لأني أحببت معانيها، ولأني عشقت مغانيها ولأنها كانت فوق لأنه لم تكن لك وإنما كانت بك. فالطهر والعفاف هما قوة العذري، لأن بهما ضعف الحيوان حين يسمو إلى إنسان!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :650  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 482 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج