| أهلاً بطَلْعة باسم أهْلاً بأكْرَمِ قادمِ |
| ها قَدْ نَثَرْنا الزَّهْر فاحْبُ على بِسَاطٍ ناعِمِ |
| حامَتْ عليك خواطري وَهَمَتْ عليك غَمائمي |
| حقَّقْتَ حُلْمَ أبيكَ فارْتَعْ في جَوانح حالِم |
| وملأتَ دُنْياه أريجَ زَنابقٍ وبَراعمِ |
| وغَمَرتَ أمّكَ بالسَّعادة والهَناء الدائمِ |
| وجَلَوتَ عَنْ آفاقِ عُشِّكَ كلَ ظِلٍّ قاتمِ |
| الفَرْحة الكُبْرى تجيشُ بموجها المتلاطِم |
| والداءُ تَضْحَكُ بالمسرّة وَالرجاءِ العارمِ |
| لولا البنونُ لكانتِ الدنيا بُيوتَ أراقمِ |
| بسَماتُهُم تَشْفي جِراحَ البائسِ المتشائِمِ |
| وضجيجُهم هَزْجُ الملائكِ أوْ هَديلُ حَمائِمِ |
| يا ابنَ السَّراة الأكرمينَ لأَنْتَ فَوْقَ ملاحمي |
| تبكي بلا سَبَبٍ فيَبْكي كلُّ ثَغْرٍ باسمِ |
| وإذا ضَحِكْتَ فقدْ تَضاحكَ كلُّ وَجْهٍ واجمِ |
| حَكَمَتْ إرادتُك القُلوبَ فكُنْتَ أحلَى حاكمِ |
| تَغْفو فيَسْهر حَوْلَ مَهْدِك كلُ طَرْفٍ نائمِ |
| لا شيء أغلى منك فاظْلُم أنتَ أَرْحَمُ ظالمِ |
| إني هَجَرْتُ الشِّعْرَ مُذْ هاضَ المشيبُ عزائمي |
| لكنَّني اسْتَرْجَعْتُه كُرَمى لِعَيْنَيْ "باسمِ" |