(( السيرة الذاتية لسعادة الأستاذ الدكتور محمد عمارة ))
|
- مفكر إسلامي ومؤلف ومحقق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ولد بريف مصر في بلدة (صروة)، مركز (قلين) محافظة (كفر الشيخ)، بتاريخ السابع والعشرين من رجب لعام خمسة وثلاثين وأربعمائة وألف للهجرة في أسرة ميسورة الحال مادياً تحترف الزراعة، وملتزمة مادياً، حفظ القرآن الكريم وجوَّده بكتَّاب القرية، ثم التحق بمعهد دسوق الديني الابتدائي التابع للجامع الأزهر الشريف 1864م، ومنه حصل على شهادة الابتدائية سنة 1868م. |
- بدأت مداركه ومواهبه المتعددة تتفتح وهو ما زال في المرحلة الابتدائية، فنمت اهتماماته الوطنية والعربية والإسلامية والأدبية والثقافية فشارك في قضية استقلال مصر، والقضية الفلسطينية، بالخطابة في المساجد، والكتابة نثراً وشعراً، كما تطوّع للتدريب على حمل السلاح. وفي سنة 1368هـ التحق بمعهد طنطا الأحمدي الديني الثانوي التابع للجامع الأزهر الشريف، ومنه حصل على الثانوية الأزهرية سنة 1373هـ، وواصل خلال هذه الفترة اهتماماته السياسية والأدبية والثقافية، ونشر في عدة صحف ومجلات مصرية. |
- في سنة 1364هـ التحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ومنها تخرج ونال درجة (الليسانس) في اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ولقد تأخر تخرجه بسبب نشاطه السياسي إلى سنة 1965م. كما شارك إبان مقاومة الغزو الثلاثي لمصر سنة 1375هـ، ونشر عدة مقالات في صحف ومجلات مصرية ولبنانية، وألَّف ونشر أول كتبه عن القومية العربية عام 1958م. |
- بعد التخرج من الجامعة أعطى كل وقته تقريباً وجميع جهده لمشروعه الفكري فجمع ودرس الأعمال الكاملة لأبرز أعلام اليقظة الإسلامية الحديثة، رفاعة رافع الطهطاوي، وجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، وعبد الرحمن الكواكبي، وعلي مبارك، وقاسم أمين، كما كتب الكتب والدراسات عن أعلام التجديد الإسلامي، وكتب عن بعض الصحابة رضوان الله عليهم. |
- أضاف للمكتبة الإسلامية ستةً وعشرين ومائة مؤَلَّفٍ رسم من خلالها السمات المميزة للحضارة الإسلامية والمشروع الحضاري الإسلامي والمواجهة مع الحضارات الغازية والمعادية، كما درَّس وحقَّقَ ثلاثة عشر عملاً كبيراً ابتداءً من الأعمال الكاملة لرفاعة الطهطاوي، وانتهاءً بكتاب السنة والبدعة للشيخ محمد خضر حسين، أما في مجال المناظرات فقدم ثلاثة أعمال تخاطب في مجملها أزمة العقل العربي، ومن ناحية أخرى قدَّم مع آخرين خمسة أعمال ليصل بذلك إجمالي مؤلفاته وإسهاماته الفكرية إلى سبعة وأربعين ومائة كتاب. |
- حصل على درجة الماجستير سنة 1390هـ، من كلية دار العلوم في العلوم الإسلامية، تخصص في الفلسفة الإسلامية بأطروحة عن المعتزلة ومشكلة الحرية الإنسانية. كما حصل على درجة الدكتوراه سنة 1395هـ، بأطروحة عن الإسلام وفلسفة الحكم. أسهم في تحرير العديد من الدوريات الفكرية المتخصصة، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية في وطن العروبة وعالم الإسلام وخارجهما. كما أسهم في تحرير العديد من الموسوعات السياسية والحضارية العامة مثل: موسوعة (السياسة) وموسوعة (الحضارة الإسلامية) وموسوعة (الشروق) وموسوعة (المفاهيم الإسلامية) وغيرها. |
- نال عضوية عدد من المؤسسات العلمية والفكرية والبحثية منها: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، والمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن، ومركز الدراسات الحضارية بمصر، والمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية مؤسسة (آل البيت) بالأردن. |
- حصل على عدد من الجوائز والأوسمة والشهادات التقديرية والدروع، منها جائزة جمعية أصدقاء الكتاب بلبنان، سنة 1972م، وجائزة الدولة التشجيعية بمصر سنة 1976م، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمصر، سنة 1976م، وجائزة علي وعثمان حافظ لمفكر العام سنة 1993م، وجائزة المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية سنة 1997للميلاد، ووسام التجار الفكري الإسلامي القائد المؤسس سنة 1998للميلاد. |
- تُرجمت العديد من كتبه إلى بعض اللغات الشرقية والغربية، مثل التركية، الملاوية، الفارسية، الأردية، الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الإسبانية، الألمانية والألبانية. |
|
مرة أخرى نرحب بجمعكم الكريم وبضيفنا الكبير والكلمة الآن لصاحب - الاثنينية سعادة الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه. |
|