| وَأَتَيْتُ بَابَكِ .. فِي الضُّحى .. |
| وَسَأَلْتُهُ .. كَعَوَائدِي .. |
| وَلَبِثْتُ .. أَنْتَظِرُ الْجَوَابْ .. |
| جَرَسٌ يَرِنُّ .. وَلاَ مُجِيبْ .. |
| وَصَدًى .. يَطُولُ بِهِ الْعَذَابْ .. |
| فَفَزعْتُ مِنْ طُولِ السُّكُونْ .. |
| .. وَتَجَمَّعَ الْجِيرَانُ.. حَوْلِي.. يَسْأَلُونْ.. |
| مَاذَا تُرِيدُ .. وَمَنْ تُرِيدْ؟؟ |
| وَتَوَافَدُوا .. وَتَغَامَزُوا .. |
| يَتَجَمْهَرُونَ .. وَيَضْحَكُون .. |
| وَتَهَامَسُوا .. مَعَ بَعْضِهِمْ .. |
| مَا بَيْنَ شَكٍّ .. وَارْتِيَابْ .. |
| أَنَا عِنْدَ بَابك .. مَنْ أُرِيدُ .. |
| وَمَنْ أَكُونْ؟؟ |
| * * * |
| وَعَلَى سُطُوحِكَ صَاحَ دِيكٌ .. وَاسْتَجَابَ لَهُ غُرَابْ .. |
| قَاقَا .. بِصَوْتٍ رَنَّ فِي سَمْعِي .. وَبَيْنَ الْجَوِّ غَابْ .. |
| وَسَأَلْتُهُم .. بِبَلاَهَةٍ .. مَا يَبْتَغُونْ؟؟ |
| وَسَأَلْتُ عَنْكِ .. وَأَيْنَ أَنْتِ؟؟ |
| وَمَا لَهُمْ يَتَعَجَّبُونْ؟؟ |
| وَوَجَمْتُ مِنْ هَوْلِ الذُّهُولِ .. مِنَ الْوَجَلْ .. |
| وَعَرِقْتُ مِنْ طُولِ الوُقُوفِ .. مِنَ الْخَجَلْ .. |
| وَرَجَعْتُ مَحْزُوناً .. تُرَافِقُنِي الشُّجُونْ .. |
| وَمَشَيْتُ فِي دَرْبِي.. أُتمْتِمُ فِي سُكُونْ:... |
| هَلْ آثَرَتْ .. مِنْ بَعْدِنَا .. مِنْ خَوْفِهَا .. |
| أَهْلَ الثَّرَاءِ؟؟ وَقَاطَعَتْ فِي ضَعْفِهَا .. |
| مَنْ لَيْسَ يَمْلِكُ غَيْرَ قَلْبٍ .. لاَ يُعَابْ |
| مَنْ لَيْسَ يَقْنِي غَيْرَ شِعْرٍ .. أَوْ كِتَابْ .. |
| وَبَقِيتُ وَحْدِي!! لاَ أَزَالُ .. |
| وَلاَ رَفِيقَ .. سِوَى الظُّنُونْ ... |