شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مع تركي السديري
ـ حين وضعت العنوان قال من استقرئه وأملي عليه.. لقد أكثرت تكتب عن تركي السديري قلت:
ـ أنت إن قرأت لي ما كتبه تركي السديري في عدد جريدة الرياض. ليوم السبت 14 ذي القعدة تحت عنوان المواجهة الحضارية بين التشكيك والمواقع المتفجرة. أثرتني تستكتبني. فالموضوع لا الواضع هو ما أثارني أكتب عنه.
إن مقاله هذا كلمات محترقة. أراد أن يحرق بها الترفع عن الجدل مع الإِشاعة ومع الإِضافة فالإِشاعة لن تؤثر إلا في الذين أضاعوا أنفسهم ونحن هنا قد أضعنا الضياع. وجدنا أنفسنا لا تكدرنا الإِِشاعات. ولا تعيرنا. وإنما المكدر وما أخشاه هو تشيع الذين يجحدون عطاءنا يفرحون بهذه الإِشاعات.
فليرسل العربي من هؤلاء العربجة كل الإِشاعات. إنها تعطينا قوة العضل فكراً ووجداناً لمقاومتها ولكن المأساة في مقاومة التشيع من قومنا العرب - يتلمظون لهذه الإِشاعات يفرحون بها. ليشبعوا مهمة التحقير لا نزعة الكراهية يحسبون أن هذه الإِشاعات من عطاء التحقير كأنهم صانعوه فشر أي شر هذا التحقير حبذا لو كانت الكراهية. فهي إثبات لوجود الكارهين قوة تستطيع أن تمارس الكراهية. كما أن الكراهية تعطي القوة لمن يكرهون. أما التحقير فعجز في وجدان هؤلاء الذين يحتقرون.. وسخرية ينصرف بها هؤلاء الذين يحتفرون الاحتقار وأصحاب ذلك إننا ما زلنا نعطي الجاحدين ولو نسبوا العطاء لغيرنا.
يحسبون أنهم بغوغائية الاحتقار يحجبون نور الشمس. لا تجدهم الشاكرين. فكل ما تجده منهم أنهم الناكرون للعطاء من جحود الذين احتقروا أنفسهم بالجحود.
آفة الإِشاعات أن يتشبع لها أخوك العربي ضدك.
فهل هنا إشاعة أشد مرارة من زاعم يتهمنا بأننا نمد العون لإِيران؟
إنه يعتذر بهذا الاتهام من مد العون منه لإِيران. يريد، ألا يكون وحده عربياً يحارب عربياً.
آفة الإِشاعات في هذا التشيع لها..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :680  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 403 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ديوان زكي قنصل

[الاعمال الشعرية الكاملة: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج