فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > كتاب الاثنينية > الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ محمد حسين زيدان > الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ محمد حسين زيدان - الجزء الأول - النثر > النثر > مجنحات الزيدان في الاثنينية > حفل تكريم الأستاذ خليل الفزيع
حفل تكريم الأستاذ خليل الفزيع (1) باعتبار الشيخ العجوز الذي لا يطيق الجلوس أكثر مما جلس، أحب أن أستبد على المُكرَّم ولا أطيع المُكرم فأتكلم بكلمة.. الأستاذ خليل صديق من بعيد لم أره ولكن بيني وبينه مكاتبات هو يفتقدني بها ويتفقدني فأشكره... أنا كنت أظن أنه البزيع لأنني لا أقرأ وإنما أستقرئ، ولكن قبل أن أحضر استقرأت فإذا هو الفزيع، ليته كان البزيع ليكون الجميل ليكون البديع. فمعنى بزيع في اللغة يعني البديع يعني الجميل، حتى أن قصر عمر بن الخطاب في الجنة كان يوصف بالقصر البزيع، أي البديع، تمنيت أن يكون البزيع، ولكن لا افزع من كونه الفزيع. فالفزع منه أو الرعب لا أجده فيه ولن يكون منه، وإنما الفزعة منه فهو اسم ليس مشتقاً من الفزع أو الخوف والروع، وإنما هو مشتق من الفزعة وهي النجدة والغوث. فكم أنجدنا بما يكتب وكم أنجدنا أنه في منطقة كانت تحتاج إلى أن تكون فيها جريدة فنهض بها. أنا رجل رجعي أفخر بأني رجعي فلا أسميها المنطقة الشرقية وإنما أسميها البحرين كما تسميها العرب، وأسميها هجر كما سماها محمد عليه الصلاة والسلام عندما وصف شجرة المنتهي، كان يصف نبقها بأنه كقلال هجر. فهو في نظري هجري حساوي بحراني من المنطقة الشرقية، لهذا أكرمه وأحبه أفزع إليه ليكون صاحب الفزعة لي وأكون صاحب الفزعة له، لا أفزع منه. وفي القرآن الكريم تجدون كلمة فزع منهم أي نزع منهم الخوف، فهو ينزع الخوف منا نجدة وكرامة ولعلّ من اسمه نصيب أن يكون خليلاً، وأن يكون فزعاً لي مفزعاً. والسلام عليكم ورحمة الله.   [1] المصدر: ((الاثنينية)) (75) الجزء السادس - بتاريخ 3/8/1408هـ الموافق 21/3/1988م.
طباعة تعليق  القراءات :757  التعليقات :0
صفحة 51 من 1092

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج