شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
نعم وبئس
هما فعلان جامدان يفيد الأول المدح والثاني يفيد الذم، ويجب في فاعل كل منهما أن يكون مقترناً بأل نحو: نعم الكتابُ المفيدُ، بئس الاسمُ الفسوقُ، أو مضافاً إلى ما فيه أل نحو: نعم مصدرُ الربح التجارةُ بئس جليسُ السوء النمامُ، أو ضميراً مستتراً وجوباً مميزاً بنكرة نحو: نعم بيتاً المسجدُ الحرامُ، بئس عملاً الوشايةُ بين الناس، أو ضميراً مميزاً بما نحو: نعم ما تصبو إليه الصلحُ بين الناس، بئس ما تتصفُ به الكذبُ.
يلاحظ أنه إذا تأخر الاسم المخصوص عن الفعل نحو: نعم الكتابُ المفيدُ فإنه يعرب خبراً لمبتدأ محذوف وجوباً أو مبتدأً خبره الجملة التي قبله، أما إذا تقدم الاسم المخصوص نحو: الطائفُ نعم المصيفُ، فيعرب المخصوص مبتدأً ليس غير ويضاف إلى نعم وبئس فعلا حبذا للمدح ولا حبذا للذم فتقول: حبذا جوُ الجنوب، لا حبذا السرعةُ الطائشة، فيكون فاعل كل منهما ((ذا)) وما بعدها الاسم المخصوص ولا يتقدم المخصوص على الفعل فيهما.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :628  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 31 من 95
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.