شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حُطَام اُلأَمْسِ
لا أَنَا أَنتِ وَلاَ أَنتِ ـ أَنَا
كُلُّ ما كانَ ـ جَمِيلاً ـ بَيْنَنَا
قَدْ مَضَى كَالأَمْسِ مَنْسِيَّاً هُِنَا
غَامضَ الأَسرارِ مسلوبَ ـ الهَنَا
وإذَا مَا الشوقُ ـ أَفْضَى ـ أَنَّنَا
قدْ ملأنا الأرضَ حُبَّا ـ وَهَنَا
وطيورُ الأيكِ تَشْدُو ـ بالغِنَا
في ربيعٍ كَانَ.. تَيَّاهَ.. المُنَى
يَمْلأُ الأَجْوَاءَ عِطْراً ـ وَسَنَا
ويُمَارِي أَننا ـ في حُبِّنَا
قدْ وَهَبْنَا الحبَّ آنْدَى. عِطْرِنَا
فاذكُرِي أَني وَحيدٌ.. هَا هُنَا
أنْفثُ الآهاتِ حَرَّى وَالعَنا
إذ حطمتِ كلَّ.. ما كانَ.. لَنَا
وأَبحتِ الدَّمعَ سَفْحاً.. مُعْلَنَا
فأنَا مَا زلتُ أَرْعَى ـ عَهْدَنا
وَرَبيعاً كَان جَياشاً.. بِنَا
أرقُبُ الطيفَ إذا الطيفُ دَنَا
إِنْ يكنْ أَمسيَ وَلَّى وَانْثَنَى
فَأَنا مَا زلتُ.. خَلْفَ ـ المُنْحَنَى
أنْشدُ الذِكْرَى.. بِأَطيافِ المُنَى
عَلَّهَا تَتْرَى فَتُحْيِى.. أَمْسَنَا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :559  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 56 من 105
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.