شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أذكار الصباح
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم.
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ. وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاواتِ والأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ. يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْميِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا، وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ.
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. مَا شَاءَ اللَّهُ كانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّه عَلَى كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّه قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً. أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلاَمِ، وَكَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلم، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْركين. أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الملْكُ لِلَّهِ وَالحمْدُ لِلَّهِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَه، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيءٍ قَدِير.
اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحْتُ بِهِ مِنْ نِعْمَة فَمنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكْ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ، فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ، وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وهدَاهُ. وَأَعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ.
اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَموتُ، وإليْكَ النُّشُور.
اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ ومَلاَئِكَتَكَ وجَميعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي جَلَّلَنَا الْيَوْمَ عَافِيَتَهُ، وَجَاءَ بِالشَّمْسِ مِنْ مَطْلَعِهَا، اللَّهُمَّ أَصْبَحْتُ أَشْهَدُ لَكَ بما شَهِِدْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ وَجَمِيعُ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَائِمُ بِالقِسْطِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزيزُ الحَكيمِ. أَكْتُبْ شَهَادَتِي بَعْدَ شَهَادَةِ مَلائِكتَكَ وَأُولِي الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنكَ السَّلامُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلامُ. أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ، أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنَا دَعْوَتَنَا، وَأَنْ تُعْطِينَا رَغْبَتَنَا، وَأَنْ تُغْنِينَا عَمَّن أَغْنَيْتَهُ عَنَّا مِن خَلْقِكَ.
بِسْمِ اللَّهِ ذِي الشَّان، عَظِيم السُّلطَان، قَوِيِّ الْبُرْهَان، شَديدِ الأَرْكَان. مَا شَاءَ اللَّهُ كَان أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ، إِنْسٍ وَجَانّ. وَأَعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَق.
لاَ إِلَه إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَه المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير. اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً، وَفِي سَمْعِي نُوراً، وَفِي بَصَرِي نُوراً، اللَّهُمَّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي؛ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ وَسَاوِسِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ الأَمْرِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي اللِّيْلِ وَشَرِّ مَا يَلِجُ فِي النَّهَارِ، وَشَرِّ مَا تَهُبُّ بِهِ الرِّيحُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَذِلَّ أَوْ أُذَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَعْتَدِيَ أَوْ يُعْتَدَى عَلَيّ.
اللَّهُمَّ فَالِقَ الإِصْبَاح وَجَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً، وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً، اقْضِ عَني الدَّيْنَ، وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْر، وَأَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَقُوَّتي في سَبِيلِكَ.
اللَّهُمَّ إِني أَحْمدُكَ عَلَى مَا هَدَيْتَ، وَأشْكُرُكَ عَلَى جَزِيلِ مَا أسْدَيتَ؛ وَأسْتَعِينُكَ عَلَى رِعَايَةِ مَا أسْبَغْتَ مِنَ النِّعْم. وَأسْتَهْدِيكَ الشُّكْرَ عَلَى مَا كَفَيْتَ مِنَ النِّقَم، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عَثَراتِ اللِّسَان، وَغَفَلاَتِ الْجَنَان، كَما أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَدَرَاتِ الزَّمَانِ وَبَغَتَاتِ الْحَدَثَان. وَأسْأَلك اللُّطْفَ فِيما قَضَيْتَ، وَالمعُونَةَ عَلَى مَا أمْضَيْتَ، وَأسْتَغْفِرُكَ مِنْ قَوْل يَعْقُبُهُ النَّدَم، أوْ فِعْلٍ تَزِلُّ بِهِ الْقَدَم، فَأَنْتَ الثِّقَةُ لِمنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ، وَالْعِصْمَةُ لِمَنْ فَوَّضَ أَمْرَهُ إِلَيْكَ، وَأُفَوِّضُ أمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصيرٌ بِالْعِبَادِ.رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وإلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمصِير. اللَّهُمَّ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ، وَارْزُقْنِي طَاعَتَكَ وَطَاعَةَ نَبِيِّكَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ صلَّى اللَّه عليه وسلم. وَعَمَلاً بِكِتَابِكَ وَاتِّبَاعاً لِسًنَّةِ نَبِيِّكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أخْشَاكَ وَكأني أرَاكَ أبَداً حَتَّى ألْقَاكَ؛ وَأسْعِدْني بِتَقْوَاكَ؛ وَلاَ تُشْقِنِي بِمعْصِيتَكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أسأَلكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى، وَالصِّحَّةَ وَحُسْنَ الْخُلُقِ، وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ. اللَّهُمَّ اغْنِني بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ؛ وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ.
رَبِّ أوْزِعْني أنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتي أَنَعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ؛ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلحْ لِي فِي ذُرِّيَّتي، إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمين.
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتي، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء، رَبَّنَا اغْفِر لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنيِنَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَاب.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنّا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ بأَسْمَاعِنَا وَأبْصَارِنَا وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنَا مَنْ لاَ يَخَافُكَ وَلاَ يَرْحَمُنَا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِيني وَدُنْيَايَ وَأَهْلي وَمَالِي. اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيّ وَمِنْ خَلْفي، وَعَنْ يَميني وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي، وأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي.
اللَّهُمَّ عَافِنِي في بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي في سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي في بَصَرِي، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أُعُوذُ بِكَ مِنْ الْكُفْرِ والْفَقْرِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ المُلْكُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَإلَيْكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ، فَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُحْمَدَ، إِنَّكَ على كَلِّ شَيْءٍ قَدِير.
اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّني، وَإِنِّي ذَلِيلٌ فَأَعِزَّنِي، وَإِنِّي فَقِيرٌ فَأَغْنِني. اللَّهُمَّ عَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُني، وَانْفَعْني بِما عَلَّمْتَنِي، وَزِدْنِي عِلْماً.
اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبي مِن النَّفَاق، وَعمَلي مِنْ الرِّيَاء، وَلِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ، وَعَيْني مِنَ الْخِيَانَة، إِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً. وَمِنْ كُلِّ بَلاَءِ عَافِيَة.
اللَّهُمَّ مَنْ أرَادَ المُسْلِمِين بسُوءٍ فَاشْغَلْهُ فِي نَفْسِهِ.
اللًّهُمَّ إِنَّا نَدْرأُ بِكَ فِي نُحُورِهمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الشَّاكِرينَ لآِلاَئِك، الصَّابِرِينَ عَلى بَلاَئِك، النَّاصِرِينَ لأَِوْلِيَائِك.
اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ بِسُوءٍ مَا عِنْدِي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَيْشاً قَاراً، وَرِزْقاً دَارًّا، وَعَمَلاً بَارًّا.
اللُّهُمَّ اغْنِني بِالافْتِقَارِ إِلَيْك، وَلاَ تُفْقِرْنِي بِالاسْتِغْنَاءِ عَنْك.
اللَّهُمَّ جَمِّلْ أَمْرِي مَا أَحْيَيْتَنِي، وَعَافِني مَا أَبْقَيْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيما خَوَّلْتَنِي، وَاحْفَظْ لِي مَا أَوْلَيْتَنِي، وَارحَمْنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي، وَآنِسْ وَحْشَتِي إِذَا أَرْمَسْتَنِي، وَتفَضَّلْ عَلَيَّ إذا حَاسَبْتَنِي، وَلاَ تَسْلُبْنِي الإِيمَانَ وَقَدْ هَدَيْتَنِي.
اللَّهُمَّ لاَ تَقْطَعْ رَجَائِي وَبَلِّغْنِي الأَمَانِي، وَاكْفِنِي الأَعَادِي، وَاصْلِحْ لِي شَأْنِي، وَاكْفِنِي أَمْرَ دِينِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي، وَارْزُقْنِي قَلْباً تَوَّاباً، لاَ كَافِراً وَلاَ مُرْتَاباً، وَاغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي، وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوسَّلُ إِلَيْكَ بِما تَوَسَّلَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَوْلِيَاؤُكَ المُقَرَّبُون؛ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا مِنَ الْفَهْمِ عَنْكَ وَعَنْ رَسُولِك، مَا نَبْلُغُ بِهِ مَنَازِلَ الصِّدِّيقِينَ وَنُحْشَرُ بِهِ فِي زُمْرَةِ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ أَشَارَتْ إِلَيْهِمْ أعْلاَمُ الْهِدَايَةِ، وَوَضَحَتْ لَهُمْ طَرِيقُ النَجاةِ، وسَلَكُوا سَبِيلَ الإِخْلاَصِ وَالْيَقِينِ.
اللَّهُمَّ إِنِي أبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ حَوْلِي وَقُوَّتِي، وَألْجَأُ إلَى حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ. أحْمُدُكَ إذْ أوْجَدْتَنَا مِنَ الْعَدَمِ، وَفَضَّلْتَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الأُمَمِ.
اللّهُمَّ فَخُذْ بِيَدِي فِي الْمَضَائِقِ، وَاكْشِفْ لِي وُجُوهَ الْحَقَائِقِ، وَوَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ، وَاعْصِمْنِي مِنَ الزَّلَلِ، وَلاَ تَسْلُبْنِي سِتْرَ إحْسَانِكَ، وَقِنِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَاكْفِنِي كَيْدَ الْحَاسِدِ وَشَمَاتَةَ الأَضدَادِ، وَالْطُفْ بِي فِي سَائِرِ تًصَرُّفَاتِي، وَاكْفِنِي مِنْ جَمِيعِ جِهَاتِي، يَا أرْحَمَ الرّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ اعْطِنِي مِنَ الدُّنْيَا مَا تَقِينِي بِهِ فِتْنَتَهَا، وَتُغْنِني بِهِ عَنْ أهْلِهَا، وَيَكُونُ بَلاَغاً لِي إِلى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا. فَإِنَّهُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ.
اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِما رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَي كَلِّ غَائِبَةٍ بِخَيْرٍ.
سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي يُسَبِّحُ كُلُّ شَيْءٍ بِحَمْدِكَ، وَتَنْطِقُ الْمَخْلُوقَاتُ بِذِكْرِكَ، وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بحَمْدِكَ، وَكُلُّ مَا في الْوُجُودِ يُقَدِّسُكَ وَيَسْجُدُ لَكَ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَرْأَفُ، مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى. أَنْتَ المْلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَالْفَردُ الَّذِي لاَ نَدَّ لَكَ. كلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَكَ، لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بإذْنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ، تُطَاعُ فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ. الْحَلاَلُ مَا أَحْلَلْتَ، والْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ، وَالدِّيٍنُ مَا شَرَعْتَ، والْخَلْقٌ خَلْقُكَ، والْعَبْدُ عَبْدُكَ، وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ.
أًسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمواتُ والأَرْضُ، وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ، وَبِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، أَنْ تَقْبَلَنِي، وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنْ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ. حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِله إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمواتِ والأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبِّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ. أَشْهَدُ أَلاَّ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ. أُعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشَرَكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِم.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْك المُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ، فَتَوَفَّنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُون.
أًسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبُّكَ.
اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي، وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنِينِي، وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيما يُرْضِيكَ عَنِّي.
اللَّهُمَّ أَرِنِي الْحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنِي اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنِي الْبَاطِلَ بَاطِلاً وَارْزُقْنِي اجْتِنَابَهُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَة مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثَي، وَتَرُدُّ بِهَا الْفِتَنَ عَنِّي، وَتُصْلِحُ بِهَا حَالِي، وَتَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَعْصِمْنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
اللَّهُمَّ أَعْطِني إِيماناً صَادِقاً، وَيَقِيناً لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوُزَ عِنْدَ الْقَضَاءِ، ونزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السَّعْدَاءِ، وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلى الأَعْدَاءِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِه، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.
وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍٍ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحًمَّدٌ صلَّى اللَّه عليه وسلم، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صلَّى اللَّه عليه وسلم، وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رَشَداً.
اللَّهُمَّ صُنْ وَجْهِيَ بِالْيَسَارِ وَلاَ تُهِنْهُ بِالإقْتَارِ. اللَّهُمَّ كَما صُنْتَ وَجْهِيَ عَنِ السُّجُودِ إِلاَّ لَكَ، فَصُنْهُ عَنِ الْحَاجَةِ إِلاَّ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ يَدِي الْعُلْيَا بِالإعْطَاءِ وَلاَ تَجْعَلْهَا السُّفْلَى بِالاسْتِعْطَاءِ، إِنَّك تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ، سَيَجْعَلُ اللًّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي مُسْلِماً، وَأَخْرَجْتَنِي مِنْ ظُلْمَةِ الأَحشَاءِ لاَ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرًّا وَلاَ مَوْتاً وَلاَ حَيَاةُ وَلاَ نُشُوراً، وَسِّعِ اللَّهُمَّ عَلَيَّ فِيما رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيما أَعْطَيْتَنِي، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ إِنَّي أًسْأَلُكَ أَنْ تُيَسِّرَ لِي أَمْرَ رِزْقِي، وَأَنْ تَعْصِمِنَي مِنَ الْحِرْصِ وَالتَّعَبِ فِي طَلَبِهِ، وَمِنْ كَثْرَةِ الْهَمِّ وَالتَّفْكِيرِ فِي تَحْصيلِهِ، وَمِنَ الشُّحِّ والْبُخْلِ بَعْدَ حُصُولِهِ، وَاجْعَلْهُ سَبَباً لإِقَامَةِ عُبُودِيَّتِكَ وَمُشَاهَدَةِ رُبُوبِيَّتِكَ، وَأَنْ تَتَوَلَّى أَمْرِي كُلَّهُ بِذَاتِكَ، وَكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلاَ أَقّلَّ مِنْ ذلِكَ، وَاهْدِنِي الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ. أَلاَ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ.
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
اللَّهَّمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عُصْمَةُ أَمْرِنَا، وأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتي فِيهَا مَعَاشُنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الّتِي إِلَيْهَا مَعَادُنَا، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرّ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحًمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَبَارِكْ عَلَى محَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنَ النَّعْمَةِ تَمَامَهَا، وَمِنَ الرَّحْمَةِ شُمُولَهَا، وَمِنَ الْعَافِيَةِ دَوَامَهَا، وَمِنَ الْعَيْشِ أَرْغَدَهُ، وَمِنَ الْعُمُرِ أَسْعَدَهُ، وَمِنَ الإِحسَانِ أَتَمَّهُ، وَمِنَ الإنْعَامِ أَعَمَّهُ، وَمِن الْعَمَلِ أَصْلَحهُ، وَمِنَ الْعِلْمِ أَنْفَعَهُ، وَمِنَ الرِّزْقِ أَوْسَعَهُ.
اللَّهُمَّ كُنْ لَنَا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنَا. اللَّهُمَّ اخْتُمْ بِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا، وَحَقِّقْ بِالزِّيّادَةِ أَعْمَالَنَا، وَاقْرِنْ بِالْعَافِيَةِ غُدُوَّنَا وَآصَالَنَا، وَاجْعَلْ إِلَى رَحْمَتِكَ مَصِيرَنَا وَمَآلَنَا، وَاصْبُبْ سِجَالَ عَفْوِكَ عَلَى ذُنُوبِنَا، وَمُنَّ عَلَيْنَا بِإِصْلاَحِ عُيُوبِنَا، وَاجْعَلِ التَّقْوَى زَادَنَا، وَفِي دِينِكَ اجْتِهَادَنَا، وَعَلَيْكَ تَوَكُّلَنَا وَاعْتِمادَنَا، إِلهَنَا: ثَبِّتْنَا عَلَى نَهْجِ الإِسْتِقَامَةِ، وَأَعِذْنَا مِنْ مُوجِبَاتِ النَّدَامَةِ، يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَخَفِّفْ عَنَّا ثِقْلَ الأَوْزَارِ، وَارْزُقْنَا عِيشَةَ الأَبْرَارِ، وَاكْفِنَا وَاصْرِفْ عَنَّا شَرَّ الأَشْرَارِ، وَاعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَهْلِينَا مِنَ النَّارِ، يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ، يَا كَرِيمُ يَا سَتَّارُ، يَا حَلِيمُ يَا جَبَّارُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :767  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 103 من 112
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور زاهي حواس

وزير الآثار المصري الأسبق الذي ألف 741 مقالة علمية باللغات المختلفة عن الآثار المصرية بالإضافة إلى تأليف ثلاثين كتاباً عن آثار مصر واكتشافاته الأثرية بالعديد من اللغات.