شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
العرق والمراوح
تزوج (الفرزدق) حدراء بنت زيد بن بسطام على (النوار) بعد خصومته معها والتجائها إلى (العائذ) عبد الله بن الزبير بمكة.. فقال يمدحها ويعرض بالنوار:
لعمري لأعرابية في (مظلة)
تظل بأعلى بيتها الريح تخفق
كأم غزال، أو كدرة غائص
إذا ما أتت مثل الغمامة تشرق
أحب إلينا من ضناك ضفته
إذا وضعت عنها (المراوح) تعرق؟
* * *
وكذلك تدلنا القصة على أن الحر أو العرق كان لا يضن على المخدرات المترفات بالعرق الصبيب فيتخذن (المراوح) للتجفيف أو التخفيف فهن لا يحتملن القيظ.. ولو كن خلف الستائر.. وتحت السقوف.. أما الباديات المتعرضات لمهاب الرياح في الصحاري وبين المضارب والخدور.. فإنهن أتم صحة وإشراقاً وصباحة.. وملاحة وقديماً قال الشاعر:
حسن الحضارة مجلوب بتطرية
وفي البداوة حسن غير مجلوب
 
طباعة

تعليق

 القراءات :439  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 855 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج