تسمع أحدهم يقول لصديقه -أو الوالد لولده- (مشي حالك - يا وليد) ويعني بذلك أن تهيأ له رغداً أو ثراء أو نعمة جديدة - مهما قلت أو كثرت..
وفي كتاب (التحفة اللطيفة - في تاريخ المدينة الشريفة) للسخاوي 831/902 هجرية: قرأت هذه الجملة في ترجمة قاضي مكة عبد القادر بن عبد اللطيف المحيوي المولود سنة 842هـ بمكة.. قال:
ثم أضيف إليه سنة 55 قضاء المدينة المنورة.. (ومشى حاله) ومن ذلك نعلم أن هذه الجملة متداولة قبل ذلك العهد حتى الآن.. بنفس المعنى المصطلح عليه قديماً وحديثاً.. وهي من التعابير الرشيقة المتمكنة من ألسنة الخاصة والعامة..