جاء في التاريخ الكبير لابن عساكر وهو يترجم لخالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان (أنهم تذاكروا الماء بحضرة عبد الملك بن مروان، فقال خالد: منه ما يكون من السماء، ومنه ما يستقيه الغيم من البحر فيعذبه الرعد والبرق، فأما ما يكون من البحر فلا يكون له نبات، وأما النبات فإنما يكون من ماء السماء، ثم قال: إن شئتم أعذبت لكم ماء البحر، فأتى بقلال من ماء ثم وصف كيف يصنع به حتى يعذب).
* * *
أقول: سبحان الله... إذن يكون خالد هذا أول من وضع أساس (الكنداسة) أو أصولها الأولى.. إلى أن تطورت في عصر الآلة إلى هذه الصورة الميكانيكية، وكم في الزوايا من خبايا.