شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الحب المحض (1)
(حَيِّ الرِّضَا) في (عليٍّ) واْشْدُ (بالسَّقَافِ)
في كلِّ مؤتَلِقٍ، مِن آلِ "سقَافِ"!!
"آلُ النبيِّ" -ذي الأمجادِ- تحسَبُهُمْ
من الضِّياءِ شُعَاعَ "المُصطفى" الضَّافِي
ما إنْ تَرى العينُ منهم غيرَ قُرَّتِها
من كُلَّ محتَسِبٍ، أو كُلِّ مِضيَافِ
لهُم بِمكةَ – ما يَرويهِ "أبطُحُهَا"
والعَاكِفونَ بِها من كُلِّ طَوَّافِ
(الهَاشِميُّونَ) حقاً في شمائِلِهم
والطيبونَ -قُلوباً- رَغْمَ أنسَافِ
أكرِمْ بِهم "عِترةً" في الكَونِ عَاطرةً
كالرَّوضِ - والزَّهرِ، أو كالسَّلسلِ الصَّافي
تتلُو مآثِرَهم آياتُهم "سُوراً"
وهي "الَّلآلىءُ" (تُجلى) - دُون أصدَافِ
يا حَبَّذا - فُرصةً – (بالحجيجِ) سَانِحةً
فيها ظَفِرتُ – بآمَالي وأهدافي
بخيرِ مَن فِيه (إبراهيمُ) أُشهِدُه
وأستَعيدُ (الصِّبَا) فيه، و(آلافِي)
أسْدِي إليَّ بأن ألقَاكَ "عَارِفَةً"
بل "جَنَّةً" ذات أنهارٍ، وألفافِ
فلتَحيَ -لِلمجدِ- مَحبُوراً وعِشْ أبداً
في صحَةٍ، ونَعيمٍ دَائمٍ – وَافِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :430  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 455 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.