في اللّيلِ قدْ يبدو الصَّباحُ |
أرأيتَ مدرسةَ النَّجاحِ |
هي آيةٌ وأمَامُها |
مثل تألَّقَ في (الفَلاحِ) |
كانت خَيالاً حَائِراً |
في الأفقِ مقصوصَ الجَنَاحِ |
أو فكرةً منثورةً |
تلهو بها هُوجُ الرِّياحِ |
* * * |
فتَقاذفتْهَا السَّافِيا |
تُ على الرَّوابي والبِطاحِ |
حتى إذا مَا استمسكتْ |
في زي رَبَّاتِ الوِشاحِ |
لاذتْ بأكنافِ المرو |
ءَةِ والشهامةِ والسَّماحِ |
شكتِ العقوقَ إِلى النُهى |
شكوى المتيمِ للملاحِ |
واستعبرتْ من وجدِها |
والدمعُ من لغةِ الجراحِ |
فحنى عليها المُخلصو |
نَ وساعِدُ القدرِ المُتاحِ |
* * * |
فمضتْ تَعَثرُ في الدُّجى |
واللّيلُ موصولُ الجنَاحِ |
مشتِ الهُوينا وانتحتْ |
سُبلَ العزيمةِ والكِفاحِ |
وعدتْ على (أميَّةٍ) |
خَرساءَ تُمعن في النُّواحِ |