لم أكنْ شاعراً, ونَزَوَ بياني |
غير أَني - بعصرِكم - أناملهمْ |
أنتَ طوَّعتَ لي (القوافي) حتى |
لكأني أجوسُها وهي (مَنجم)!! |
باِلشبابِ الطَّموحِ, بالشعبِ يزكو |
بالظَبا البيضِ, والعَتادِ المُركَّمْ |
فَتَنخلُها (رَعابِيبَ) تُجلى |
وهي غَيداءُ, ذاتُ قُرطٍ ومِعصَمْ |
(سُورُ) النُّهوضِ في خيرٍ شعبٍ |
فيك (تاريخهُ) المجُدَّدُ يُفهَمْ |
وهي مِن بعدُ بالأيادي اعترافٌ |
بالذي أنت دُونَهُ تَتَجَشَّمْ؟!! |
أسفرَ (الفجرُ) وهو فيك مُبينٌ |
ومضى الشعبُ زاحفاً يَتَقحَّمْ |
والتقى (المجدُ) طَارفاً - وتَليداً |
بين بُرديكَ وارتقى وتسنَّمْ!! |
قد بَلَوْنَا الحياةَ - فهي زحامٌ |
وخِصامٌ , وقلَّ من هُو يَرحَمْ! |
فاتخذنا شِعارَنا (عربياً) |
من (هُدى اللّهِ) والرَّسولِ لمحكمْ |
وانتهينا عن الخَنا - والتَّمني |
ومن (الظنَّ) و (الحديثِ المُرجَّمْ) |
ومشينا وراءَكُمْ فَتوارى |
شبحُ الموتِ , والضَّلالِ المُحطمْ!! |
واستهلَّ (الأثيرُ) عنكم بِرجْعٍ |
يرأبُ الصَّدعَ بالقتالِ المُصممْ!! |
مِننٌ فيك مِن (أبيكَ) تَوالتْ |
وبها اعتزَّ - وارتَوى كُلُّ (عَيلمْْ)!! |
هي من (سَميَّكَ المُوفقِ) تنمو |
وهي في (شَخصِكَ الكريمِ) تُكرَّمْ! |
أيُّها البحرُ - إنما (الفُلكُ) هذا |
(فَلَكٌ) في السماءِ والأرضِ يُعصمْ! |
الهُدى فيه والنَّدى - يَتَهامى |
وهو (الضادُ) كُلُّهُ (يتأقلمْ)! |
فتباهي بمن عليك ونافسْ |
مطلعَ الشمسِ (بالسُعودِ) المعظًّمْ! |