أيُّها (الفيصلُ) العظيمُ تَمهَّلْ |
نتملى بوجهكَ الوَضاءِ |
حَسبُكَ اليومَ نظرةً في عيونٍ |
يَتجلى- ودَادُها- في صَفاءِ |
أشرعَتْهَا القلوبُ فيك التماساً |
لِمعانٍ تمثلتْ في الضَّياءِ |
ما لنا عَنك يا (أميري) اصطبارٌ |
في احتجابٍ فكيف إثر تَنائي |
* * * |
طمحتْ بي الآمالُ فيك فأضحى |
جُلُ شِعري مُحلقاً في السَّماءِ |
ما حَملنا وجدَ الفِراقِ اختياراً |
غيرَ ما طاعةٍ وحسنِ وَلاءِ |
فأَزلْ أَيُّها الشفيقُ المُفدى |
شَجَنَ البُعدِ بابتهاجِ اللَّقاءِ |
وإذا ما استشرفتْ ركُابُك (نجداً) |
مَطلعَ المجدِ مَنبتَ العُظماءِ |
فأقرْ عَنَّا السَّلامَ خيرَ (مَلِيكٍ) |
شيَّدَ اللهُ عرشَه بالثَّناءِ |
مَحَّضته النياتُ أصدقَ حُبٍ |
وتناجتْ أسرارُها بالدُّعاء |
وأرجنا غداةَ تَلقَى (سُعوداً) |
من شعورٍ مُرنَّحٍ بالرَّجَاءِ |
لذةُ العيشِ والحياةِ جميعاً |
أن نراكمْ بنعمةٍ وهناءِ |