لك "يا فيصلَ السعودِ" الهناءُ |
(وحدةٌ) بَشرتْ بها العُظماءُ |
حاولتها الأجيالُ بالوهمِ حِينا |
لا يُتِمُّ الرجاءَ إلا المَضَاءُ |
لم تؤاتِ أبيك في الحُلمِ لكن |
عَزَماتٌ كأنَّها "الأسماءُ" |
رامها بالظُباةِ طوعاً وكَرهاً |
وهي من قبلُ في الورى عَنقاءُ |
قد مضى الناسُ في هَواها ضُروباً |
فتعاصتْ وخلفَها الإغراءُ |
فاحتواها (مُتوَّجُ الضَّادِ) حقاً |
ما لها عنه في الحياةِ غِناءُ |
سؤددٌ خالدٌ ومُلكٌ عريضٌ |
وفَخَارٌ وعِزَّةٌ وعلاءُ |
رمقته السُّعودُ من نعمةِ اللَّـ |
ـهِ وطارتْ بذكرِهِ الأنباءُ |
قد بنى سَمَكَهُ الرفيعَ فأعلى |
مَلِكٌ دونَه القلوبُ فِداءُ |
ذاك عبدُ العزيزِ مؤئلُ عدنا |
نَ وقحطانَ والمُنى والرَّجاءُ |