شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
بعد الرحيل
داهم المرض أديبنا الرائد "محمد سعيد عبد المقصود خوجه" وهو في ريعان شبابه، وذهب يطلب العلاج في الداخل والخارج، فنصحه الأطباء بالإقامة في جو نقي معتدل، ثم رحل إلى الطائف ليقيم هناك (في قصر الشيخ يوسف ياسين) ولم يمكث طويلاً فقد اختاره الله إلى جواره بعد مغرب يوم الخميس عام (1360هـ) (1) ، (ودفن بجوار مسجد ابن عباس في المقبرة الخاصة بكبار العلماء والوجهاء) - كما روى صهره الشيخ محمد حافظ الحسني القرشي.
وكان لرحيل الفتى المكي - صاحب الفكر المتقد والوطنية الصادقة - أنَّة أسى وحزن في قلوب الجميع، من محبيه وممن خاصموه.
يقول الدكتور ابن حسين: (وإذا كان الشيخ محمد سعيد عبد المقصود رحمه الله قد لقي عنتاً من أبناء زمانه وبخاصة الأدباء، فإن كثيرين منهم قد بكوه أحر البكاء بعد مماته، واعترفوا له بالفضل حين خلا منه الميدان، ونحن نقول لهم هلا كان ذلك في حياته فيسري عنه، ويشد من أزره في ميدان كان يجالد فيه، وإخوانه فيه خصوم له) (2) .
ويروي عن صهره الشيخ محمود حافظ (إن الشيخ يوسف ياسين حين عاد الشيخ محمداً في مرضه قال لي: "لقد قتل هذا الرجل نفسه بالدأب في العمل".
 
طباعة

تعليق

 القراءات :556  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 74 من 111
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج