شرّفتَ كالبدرِ المنيرِ إذا أطلّ |
ونزلتَ سهلاً فامضِ فيه بلا وجل |
البيتُ بيتك والكريمُ مكرّمٌ |
ويحلُّ ما بين الضلوعِ إذا وصل |
ما مرَّ أسبوع أتيتَ ( رياضنا) |
فإذا السماء تجود غيثاً قد هطل |
* * * |
ما لي أراك تقـولُ ظلّـي مثقـلٌ |
لا ناقه عُقرتْ لأجلكَ أو جمل |
فتعالَ نقسمِ الحياةَ سويّةً |
خبزاً وكرّاثاً وفجلاً أو بصل |
ونقولُ شعراً كلمـا ضاقتْ بنـا |
الدنيا ونبسِمُ للحياة وللأمل |
ونصوعُ للغيدِ الحسانِ قصائداً |
فيها الحلاوة والبراءةُ والغزل |
ونعيشُ في دنيـا القريضِ كأننـا |
شُهُبٌ تحلّقُ في عطـاردَ أو زُحَـل |