شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أزف الرحيل..
[كان الشاعر ينزل ضيفاً في بيت صديقه العميد (حمزة حجي) قبل أن ينتقل إلى بيت أعدَّته له الشركة التي تمَّ تعيينه مديراً لها. وليلة انتقاله أقام له العميد حفلاً في منزله ألقى خلاله الشاعر هذه القصيدة والتي أجاب عليها العميد بأبيات على نفس الوزن والقافية]:
أزفَ الرحيل وكم مقيم قد رحلْ
ولكلِّ شيءٍ موعدٌ وله أجل
ألقيتُ ظلّي مرتين عليكمُ
عبئاً وما أحدٌ تشكّى من ثِقَل
وعجبتُ كيف تحملتْ أعصابُكـم
عبئي ولي دمٌّ ثقيل ما حصل
* * *
لا تُدخلوا الشعراءَ باب بيوتكم
أو يدخلوا فلتُخرجوهم في عجَل
فالشعر تجذبُه عيون بناتكم
وجمالُهنَّ فلا مفرَّ من الغزل
وإذا سألتُمْ كيف يُطردُ شاعر
في البيت طابَ له المقامُ وما العمل؟
فأنا أدّلكُمُ طريقاً واضحاً
تتجنبونَ به عتاباً أو خجل
أعطوه شُغْلاً في (الرياض) يصدّهُ
عنكم ويُشغلهُ وهذا ما حصل
فإذا ( أبو عمار) حمداً للذي
أنجاكم يغدو(مديراً في هطل) (1)
• • •
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :897  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 136 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الثالث - ما نشر عن إصداراتها في الصحافة المحلية والعربية (1): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج