شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أيها القدر..
[كان الشاعر يجلسُ في حديقةٍ عامةٍ بمدينة فيينا، عاصمة النمسا، يرقب الناس وهم يرقصون ويغنون، فيما هو يفكِّر مهموماً بولده المريض الذي كان إذ ذاك في المستشفى بجنيف.. فكتب]:
سعداءُ أنتمْ أيها البشَرُ
إلاَّ أنا أزرى بي الكدرُ
يومي بلا شمسٍ تضيءُ ولا
ليلي يمرُّ ببابِه القمرُ
أمضي بلا أملٍ يؤرّقُني
مرُّ الأسى ويلفُّني الضجرُ
وتصيحُ أعماقي مرددةً
قد تلتَ ثأركَ أيها القدرُ
• • •
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :475  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 41 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج