أيها الشعب العراقي الغريق |
بالماَسي كُفَّ عن هذا الزعيقْ |
نمَْ كما كنتَ فما أحلى الكرى |
إنّ شرّ الناس حظاً من يُفيقْ |
* * * |
لا تقل كيف غدا (صدامُ) في |
قمة السلطة عن أي طريقْ |
فالأساطيرُ لدينا لم تزل |
تتوالى كزفيرٍ وشهيقْ |
ولقد فاجأنا من أمرها |
حَدثٌ جاء بفرمانٍ وثيقْ |
قال راويه: اسمعوا يا سادتي |
(بائعُ الثلج) غدا اليومَ (فريقْ) |
* * * |
كان في الماضي دؤوباً ساعياً |
يطلبُ الأرزاق في (السوقِ العتيقْ) |
قالبُ الثلج على أكتافه |
حاملاً إيّاهُ في هَمٍّ وضيقْ |
فغدا اليومَ (فريقاً) يا لهُ . |
من زمان كل ما فيه صفيقْ . |
* * * |