تَقولينَ ظلماً بظنٍّ عقيمْ: . |
(تجاهلْتَني لمْ تحبَّ شبابي) . |
وهمتِ.. فقد كنتِ حُلمي القديمْ . |
وهمسَ صِبايَ ونجوَى رَبابي . |
وكنتِ خيالَ الرُّؤَى والظِّلالْ |
* * * |
وكنتِ وكنتِ.. وعشتِ بفجري . |
أُأَمِّل أَنْ تكبرُي في جِواري . |
ولكنَّ سوءَ الظُّنونِ بِشعري . |
بلحظي.. بفكري.. بدنيا مساري . |
أَساءَ إليكِ وأَسقاكِ الخَيالْ |
* * * |
تَصاغرتِ فيه.. وشوَّهتِ حبِّي . |
وأَذبلتِ أَزهارَهُ في الرَّبيعِ . |
وفي كلِّ حينٍ تُثيرين كربي . |
حماقاتُ لا تَنتهي بالدُّموعِ . |
تُثيرين حولي شكوكاً طِوالْ |
* * * |
فعشرونَ عاماً تقضَّتْ علينا . |
وأَنتِ كما أَنتِ بين الهواجِسْ! . |
أَردتُ محالاً هُداكِ إِلينا . |
فكيف السَّبيلُ لحطمِ الوساوسْ؟ . |
وطبْعُك أَعتَى.. يُريد النِّزال |
* * * |
تلومينَ حبِّي وأَنتِ الملومَةْ . |
قتلتِ هوايَ الْبريءَ المُشَاعْ . |
وضيَّعتِه عنكِ.. يا للسَّقيمة . |
فمن يبذُر اللُّؤْمَ يَجني الضَّياع . |
وحسبُكِ تيهُ الأَسَى والمَلالْ! |