شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رجاء في قصَّة
يا رقيب الكتْب مهلاً.. واعطِ للإِنسان مهلَةْ
مؤْمناً يَحيا لفكرٍ شامخٍ يُسقيه طلَّه
يصنعُ الآدابَ.. والتاريخُ يُبقي منه ظِلَّه
يا رقيبَ الكتبِ والأَفكارِ.. حسبي منكَ نهلة
تفتح الآفاقَ أَضواءً تُغذِّي القلبَ كلَّه
إِيه يا إِنسانُ قدِّرْ عصرَنا.. كم فيه علَّة
كم شهدْنا من أَعاجيبٍ نَكرناها بليلَة
ثمَّ أَصبحنا.. إِذا بالعصر آفاتٌٌ مُضِلَّةْ
فاسْتفاقَ الوعيُ إِيماناً له بالفكر صولة
قاومَ الإِغراءَ والأَدواءَ.. طافَ النُّورُ حوله
عاشَ مثلي يبعثُ الأَمجادَ والذِّكرَى بجولة
* * *
يـا صديقي.. يا رقيبَ الكتْبِ أَحسنْ فيه قولَهْ
لا تكنْ في موقف العذَّالِ.. يَلحاني لقولة
لم أَكنْ بالكاتب المأْجورِ.. والأَقلامُ قِلَّة
فاسْتعدْها قارئاً بالصَّدر مفتوحاً لجولة
قصَّتي.. تلميذتي.. رفقاً بها.. لا.. لا مَذلَّة
إِنَّ فنِّي سموٌّ وانتصاراتٌ لملَّة:
ملَّةُ الإِسلامِ نَحياها.. فأَعظمْ بالأَدلَّة
دعوةٌ للحقِّ.. يَبني فضلُها الدُّنيا المطلَّة
فاتَّئدْ يا صاحبي.. (تلميذتي) (1) تُهديك فلَّة
لم تكنْ فيها ظلالُ الفحْش أو دعوَى مُخلَّة
حبُّها العذريُّ تِمثالٌ نَقيٌّ كنتُ مثله
حطِّم الأَغلال عنها.. فهْي تذكارٌ لعبلة
عنترٌ فيها يُشيد العزَّ روحاً مستظِلَّة
في حمَى الأَقداسِ يأْبَى أَن تكونَ النَّفسُ سهلة
يا رقيب الكتبِ والأَفكارِ حسبي منكَ نَهلَةْ
المدينة المنورة: سنة 1388هـ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :361  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 41 من 63
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج