شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ عبده محمد علي خال ))
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، لو أعلم أنني سأحظى بهذا لبدأت الكتابة منذ أن ولدتني أمي، أحمل شكراً لأُناس كُثُر ولنبدأ بالشيخ عبد المقصود خوجه الذي جعلني مضيئاً هذه الليلة، شكراً له لأنه قدَّمني أو قدَّم عبده خال ممثّلاً لجيل كان يرى أنه يكتب في أرض مالحة، بمعنى أننا ظللنا كجيل ننظر أنَّ ليس هناك من يقرأنا وبالتالي نحن نكتب ضمن الهامش.
أعود للشكر فأقول أنني أحمل كثيراً من الشكر لأناس كثيرين وقفوا في طريقي ودفعوني لأن أكون الآن هنا، قد تكون مسألة خاصة جداً لكنني أقول أول شكر أقدمه هو لأخي الذي كان أفضل من أبي، فقد عشت يتيماً ليتحول هذا الأخ إلى أبٍ وأخٍ وصديقٍ ومُعين، تحول إلى زارع يبحث.. أن يتحول هذا الإنسان إلى شجرة مثمرة، كان لديه الإيثار متقدماً فجلس في الظل لأكون أنا في الضوء، لم يتزوج حتى الآن لأنه يرى أنني لا زلت صغيراً، فشكراً لأخي أحمد هذا الذي لن أفيه شيئاً ولن أستطيع أن أرد له شيئاً مما قدمه لي.
شكري لأناس كثيرين وقفوا في طريقي ودعموني، شكراً كثيراً لأناس تسامحوا معي، شكراً كثيراً لأولئك الذين عادوني، شكراً لأولئك الذين قاموا بالدسيسة لإيقاعي في شراكهم، شكراً لأناس كُثر استفدت منهم، حتى أعدائي استطعت أن أستفيد كيف أتحول من شراكهم إلى شخص يبحث مرة أخرى لأن يوقظ عيوناً نائمة، لا أدَّعي أنني فارس، لكنني أحمل تعباً وصدقاً أريد أن أوصلهما، ربما هذه الليلة هي انتصار لأولئك الأصدقاء الذين يمازحونني دائماً بأنك لقد مضى عهدك منذ أن ملأوا فهمه ذهباً، الآن العالم يتجه يشيرون إلى عهد المأمون والعهد الذهبيّ.. عندما كان يدخل الأديب أو الشاعر ليجد الحظوة لدى بلاط الخليفة، هم يرون هؤلاء الأصدقاء أنَّ عليك أن تكتب في الرياضة أو أن تكتب في الغناء لكي تُعرف من قِبل الناس، لكن هذه الليلة اكتشفت أن الكتابة في الأدب هي أرقى الكتابة لأنني أحظى بهذه الوجوه الكريمة، أشعر بلجلجة كبيرة هل تكفي شكراً؟ أنا أشكر للجميع كل من حضر وكل من أحب عبده فليكن له الشكر، فشكراً لكم.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :564  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 20 من 145
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.