شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مكة المكرمة (2)
(مكة أقوت من بني الدردبيس
فلما لجنيِّ بها من حسيس)
كانت حلاها جد مياسة
واليوم ليست في حلاها تميس
عطَّلها الهدم الذريع الذي
بدَّل منها سعدها بالنحوس
وعاد منها بأبها خاضعاً..
من بعد أن كان الأفوق الشموس
ألم تر الحزن غشى وجهها؟
واكتأبت من بعد أنس أنيس
وأهلها قد شرِّدوا أو خلوا
عن دورهم ذات المتاع النفيس
* * *
وما لإنسيّ بها جلسة
وقد مضت يا نعم دار الجليس
ورب جار قد نأى جاره
عنه فباتا في مكان بئيس
هدماً وردماً لا مجلى الردى
فيه ولا إعماله بالخسيس
كأنه الزلزال في لحظة..
أردفت العنتر بالعنتريس
* * *
وهذه سيارة حلوة
الناش والباكار والمَرْسَدِيس (1)
تحتل كل الساح.. طول المدى
مخيَّمات بالألوف الكبيس
تسرح أو تمرح معتادة
ولا عليها من رقيب حريس
فإنها أثمن من (آدم)
عيناً ومن حواء ذات الرسيس
وقد جلونا عن ديار لنا
نستاف فيها الماء كالخندريس
(قطع من الليل) بدا مظلماً
وهم يقولون -البدور الشموس
اختلف المعنى وألفاظه
تاهت.. كما تاه قياس المقيس
 
طباعة

تعليق

 القراءات :535  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 282 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج