قل (لعلي) إذا مضى وغدا |
أبقيت لي في حشاشتي كمدا |
في الليل، واليوم لاعباً (كرة) |
وذاهباً في سمائها صعدا؟ |
ما كان أحلاك في تلمسها |
(أبا حسين) تلطفاً ومدى؟ |
تستن من خلفها تلاحقها |
رجلاً، فإن أُتعبت مددت يدا |
حلاوة الطفل في تمرده |
لم يرحُ عيشاً، ولا يخاف ردى |
يرى قيود الحياة مهزلةً |
فالصدق والكذب يصبحان سدى |
لقد كبرنا، فما نزال نرَى |
نقائضاً في الحياة أو عقدا |
فكم قلبنا الأمور فلسفةً |
فلم تزدنا ضلالةً وهدى |
وكم وردنا الزلال طاميةً |
فيوضه ثم لم نُبَل صدى |
أحييت مني أُبوةً ضمدت |
فقد أذبت الفؤاد والكبدا |