شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تحية سمو ولي العهد المعظم (1)
حي الأمير اليعربي المجتبى
وانشر عليه المدح ثوباً مذهبا
رب الحسام إذا تلألا متنهُ
وأراغَ مرفض الدماء ليشربا
أرويته وأنلتهُ ما يشتهي
لا أنت تغمده ولا هو قد نبا
أنت الغمام، وكان برقاً صادقاً
فاضرب به ما كان برقاً خلبا
الحق يبعد عن أنامل طالبٍ
حتى إذا حمل الحسام تقربا
سقياً له من مسعف لصديقه
ومسهل من أمره ما استصعبا
يا آل مقرن ما يفي بحقوقكم
شعب إذا سيم الهوانَ تنكبا
أيقظتموه من عميق سباته
حتى انتحى بين المذاهبِ مذهبَا
العرب تعمل ما تقول، فخل من
شاء التمهل أن يقولَ ويخطبا
أنتم لهم كالتاج فوق رؤوسهم
تاج لعمركَ ما أعزَّ وأرهبا
المسجد الأقصى ينوح ويشتكي
أيجوز بين عيوننا أن ينكبا؟
معراج أحمد في طريق إله
وزميل مكة في المقام ويثربا
والقبلة الأولى لأفضل من دعا
لله أو صلى إليه وثوَّبا
أخبرْ أباك إذا حظيت بقربه
أكرم بك ابناً ثم أعظمهُ أبا
إنا جميعاً في إهابٍ واحدٍ
كل إذا جد النضال تأهبا
فخض البحار بنا فإنا ما نني
متوقلين الموج منها مركبا (2)
سيرى العدو إذا أراد قتالنا
يوماً إذا احتدم الوطيس عصبصبا (3)
أنتم عواهلنا وقادة أمرنا
وذوو الحفيظة حاضرين وغُيَّبا
بسياسةٍ ما كان أحسن وقعها
وشمائل مرضيةً ما أطيبا
* * *
أسعود من هتفوا العشية باسمِهِ
أجمل به اسماً كالربيع محببا
سر بالجنود قوية آمالهُمْ
وقد الجياد الصافنات الشزبا (4)
واختل بمحمودِ الخصالِ كأنها
زهر تفَوَّح نشرهُ فوق الرُّبا
هذي قلوب الناس حولك خفقٌ
يبدون كلهم شعوراً طيبا
ما الحب بين الناس إلا ديمةً
لو راودوها لاستهلّتْ صيبا (5)
ولأنت موضع حبهم ودلالهم
ومقيل عثرتهم إذا أحد كبا
فليحيا والدك العظيم مظفراً
ولتحيا أنت بعطفه متجلببا
وليحيا نائبه الكريم فإنهُ
غيث أفاض على الجديب فأخصبا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :463  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 259 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.