شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أقِلِّي اللَّوْم..!
أَقِلِّي اللَّوْمَ -وَيْحكِ- أوْ أطِيلِي
فَقَدْ حُلِّئْتُ عَنْ ظِلِّ ظَلِيلِ
وعَنْ ماءٍ يَفِيضُ عَلَى خُوَاءٍ
فَيُجْزَى بالكُنُودِ بالنَّكُولِ
وَرُبَّتَ غَيْضَةٍ بَهِجَتْ وزَانَتْ
عَدَتْهَا كُلُّ وَاكِفَةٍ هَطُولِ
فَلاَ تَطْمَعْ إذَا اخْتَلَفَتْ جَهَامٌ
فَقَدْ كَذَبَتْكَ بَارِقَةُ المَخِيلِ
هُنَا، أَوْ هَهُنَا طَشٌّ، وَرَشٌّ
وَمُحْتَشِدٌ بِمَدْرَجَةِ السُّيُولِ
وأنْتَ عَلَى اليَفَاعِ عَدِيمُ نَيْلٍ
كَثِيرُ الكَسْبِ مِنْ قَالٍ، وقيلِ
ألاَ، لاَ بِالمَحَالِ، ولاَ التَّمَنِّي
يُرامُ بِذَاكَ دَرْكُ المُسْتَحِيلِ
وَلاَ بالكَدْحِ تَخْبِطُهُ رُؤُوساً
وَتَلْحَقُهَا دِرَاكاً بالذُّيُولِ
ولَكِنْ.. لاَ أَقُولُ.. فَرُبَّ مَعْنًى
تَضَخَّمَ رَغْمَ إِمْعَانِ النُّحُولِ
وَكَمْ خَفِيَتْ مَعَانٍ ثُمَّ لاحَتْ
لِيَاحَ الشَّمْسِ مِنْ بَعْدِ الأُفُولِ
ألاَ يَا لَيْلُ.. لاَ لَيْلَ المُعَنَّى
ولاَ لَيْلَ السَّلِيمِ.. وَلاَ التَّبِيلِ (1)
وَلَكِنْ لَيْلَ مُرْتَجِزٍ ثَقِيلٍ
يُغَنَّى فيهِ بالرَّجْزِ الثَّقِيلِ
يَخَالُ القَوْمُ أنَّ الصُّبْحَ آتٍ
ومَا يَدْرُونَ غَارِبَةَ الأصِيلِ!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :409  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 115 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الثاني: تداعيات الغزو العراقي الغادر: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج