شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
كأس يستهدى..!
ترَى لَوْ أتَيْتُكَ مُسْتَهْدِياً
وأنْتَ الأميرُ بْنُ (قَيْلِ) العَرَبْ
ألاَ لاَ أُرِيدُ دِمَقْسَ الحَرِيرْ
وَلَسْتُ أرُومُ رَنِينَ الذَّهَبْ
وَلَكِنَّني أشْتَهِي جُرْعَةً
لها في الحُشاشَةِ وَقْعُ اللَّهَبْ
أرُدُّ بِهَا الرُّوحَ، رُوحَ امْرِئٍ
كَثِير المِزَاحِ، كَثِير اللَّعِبْ
تهكمَ حتى على نفسه
وأوسعها بغضةً بعد حبْ
وَيَسْخَرُ مِنْ عالَمٍ، حَظُّهُ
مِنَ السَّعْدِ حَظُّ الحِمَارِ الأجَبْ
وَيضْحَكُ مِنْ رَنَّةِ النَّائِحَاتِ
وَلَوْ نُحْنَ (عَمْرو بْنَ مَعْدِي كَرِبْ)
سَوَاءٌ لَدَيْهِ نِظَامُ الحَيَا
ةِ، إذا هِيَ طابَتْ، وإنْ لَمْ تَطِبْ
فَكَمْ فَرْحَة عِنْدَهُ كالْعَذَا
بِ، وَكَمْ فَرَج عنِدَهُ كالحَرَبْ
كذَلِكَ كانَ وَمَا إنْ يَزَا
لُ، فَتًى عَجَباً، ذَا فُنُونٍ عَجَبْ
فَيَا سَيِّدي دَعْكَ مِنْ زُخْرُفٍ
وَمَا اشْتَقَّ مِنْ آرِبٍ أوْ أرَبْ
أُعِيذُكَ مِنْ ضَلَّةٍ في حِجَا
ك، ونَاهِبْ، فإنَّ الفَتَى مَنْ نَهَبْ
وَهَاتِ قليلاً وَكُنْ فَاتِكاً
فَدَيْتُكَ، واشْرَبْ، ونَاجِ الحَبَبْ
ولا تَنْسَني، إنَّ مِنْ خَلْفِنَا
غُيُوباً تُحَاكُ عَلَيْهَا الحُجُبْ
وَنَوْماً طَوِيلاً فَما إنْ يُقَا
لُ لِسَائِمِه: هُبَّ أوْ لا تَهُبْ
أأرْجُوكَ في هذِهِ إنَّني
لراجٍ، وما خابَ فيكَ الأرَبْ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :458  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 88 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج