وَاسِعَ الخَطْوِ، مُهْرِعاً لاَ إلى شَـ |
ـيْءٍ، ولا مُلْوِياً عَلَى الشَّيْءِ ذَاتِهْ |
وَتَرَاهُ يَجُولُ أَيَّ مَجَالٍ |
يَتَحَدَّى المُلْتَاثَ في وَسْوَسَاتِهْ |
دُونَ أنْ يَشْعُرَ البَئِيسُ بِشَيْءٍ |
مِنْ بَنَاتِ الزَّمَانِ أَوْ مِنْ هَنَاتِهْ |
ذَاهِباً آيِباً.. أَلِيفاً عَنِيفاً |
فَقْدُ إحْسَاسِهِ ألَذُّ صِفَاتِهْ |
ألِمَحْيَاهُ أَمْ لِمَرْدَاهُ يَمْضِي |
مَا يُبَالِي هَلاَكَهُ مِنْ نَجَاتِهْ؟ |
سُدْفَةُ اللَّيْلِ عِنْدَهُ مِثْلُ نُورِ الصُّبْحِ سِيَّانِ في اتِّجَاهِ انْصِلاَتِهْ |