إِذَا أُنْسِيَ المَرْءُ الشَّبَابَ وَلَهْوَهُ |
بِفِعْلِ زَمَانٍ يَغْتَدِي وَيَرُوحُ |
فَقَدْ أُنْسِيَ الدُّنْيَا وَطِيبَ نَعِيمِهَا |
وَظَلَّتْ عَلَيْهِ النَّادِبَاتُ تَنُوحُ |
فَأَرْوِدْ بِعَيْشٍ أنْتَ تَجْتَرُّ طَعْمَهُ |
فَمَا يَسْتَوِي ضَنْكٌ بِهِ وَفَسِيحُ |
فَمَا تَنْجَعُ الذِّكْرَى إذَا زَالَ مُسْرِعاً |
وَرَاحَتْ عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ رِيحُ |
أَرَانَا نُنَسَّى كُلَّ شَيْءٍ نَنَالُهُ |
يَظَلُّ -كَرُؤْياً- تَخْتَفِي وَتَلُوحُ |
فَمَا أَنْتِ يَا دُنْيَا؟ وَمَا غَايَةُ المَدَى؟ |
ألا كُلُّ شَيْءٍ -مَا خَلاكِ- صَحِيحُ!! |