شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
البَرق اليمَاني
بِرَبِّكَ أيُّهَا البَرْقُ اليَمَانِيْ
وَرَاءَ غَيَاهِبِ اللَّيْلِ الرِّزانِ
أعِرْني حَيْثُمَا صَافَحَت عَيْني
سَنَاكَ، فَلَسْتُ عَنْ نُورٍ بِغَانِ
تَمَعَّجَ في السَّمَاءِ، وَقَدْ تدَلَّتْ
هَيَادِبُهُ تَمَعُّجَ أُفْعُوَانِ
يَحُوكُ السُّحْبَ حَوْكاً عَبْقَرِيّاً
وَيَنْظِمُ عِقْدَها نَظْمَ الجُمَانِ
وَيُطْلِقُها كَمَا أطْلَقْتَ دُهْماً
وَبُلْقاً، بَعْدَ كَظْمٍ بِالْعِنَانِ
* * *
بِرَبِّكَ مَتِّعِ الطَّرْفَ المُعَنَّى
وَسَلِّ القَلْبَ عَنْ خِدَعِ الأمَانِي!!
وَهَاتِ النُّورَ، إنَّ السُّحْبَ تَفْنَى
وَتَذْهَبُ، والْتِعَاجُكَ غَيْرُ فَانِ
بِنَفْسِيْ مِنْكَ، أوْ عَيْنِي بَقَايَا
تَأَلَّقُ في الزَّمَانِ وَفِي المَكَانِ
تَرُدُّ القَلْبَ أخْضرَ ذَا زُهُورٍ
وَتُعْطِي الأُذْنَ، تَرْجِيعَ المَثَانِي
وَخَيْرُ الزَّاد مَا اسْتَمْتَعْتَ مِنْهُ
بِقُوتِكَ عِنْدَ إعْسَارِ الزَّمَانِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :405  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 14 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد سعيد عبد المقصود خوجه

[حياته وآثاره: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج