شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
الصفحة الرئيسية
عن الاثنينية
التعريف بالاثنينية
مؤسس الاثنينية
تم تكريمهم في الاثنينية
على ضفاف الاثنينية
مكتبة الاثنينية
التواصل الاجتماعي
صفحة فيسبوك
صفحة تويتر
قناة يوتيوب
منتدى الحوار
الوسائط المتعددة
ألبوم الصور
مكتبة الفيديو
قسم التحميل
للتواصل معنا
أرسل رسالة
أخبر صديقا
سجل الزوار
About Us
فهارس الكتب
عناوين الكتب
محتويات الكتب
أسماء المؤلفين
الكل
البحث
مكتبة
الاثنينية
الرئيسية
>
كتاب الاثنينية
>
الأعمال النثرية والشعرية الكاملة للأديب الكبير الأستاذ محمد سعيد العامودي
>
الجزء الثالث - النثر والشعر
>
الشعر - الرباعيات
>
الرباعيات 81 - 84
الرباعيات 81-84
(81)
وَيَدْعَمُ الحَقّ إلى جَانبِ الـ
ـيَقَظَةِ والقُوّةِ إيمَانُ
وَوَحْدَةٌ في الصَّفِ وَالرّأيِ لا
يُزرِي بِهَا في السَّيرُ خُذلانُ
مُنىً.. وَمَا أغَلى مُنَى القَوْم أنْ
يَقْضِي عَلى الفُرُقَةِ أخْدانُ
وأن يُرَدّ العَارُ في قَسْوَةٍ
وَيَنتهيْ بالخِزي عُدْوانُ
* * *
(82)
يَا لِلفدائيْين مِنْ فِتيَةٍ
قد حَطَّمُوا أُسطُورَةَ الغالبيْن!
يَا لِلفدائيين.. مَا أرْوَعَ الـ
إقدامَ مِنْهُمُ في الوَغى صَامِدِيْن!
هذِي هِيَ الحَربُ إِذَا أرَدْ
نا الحربَ أن تَقْضِي عَلَى المعتَديْن
هذي هي الحربُ.. وَمَا الحربُ إلاّ
أن تَرُدَّ الكيْدَ لِلكائِدين!
* * *
(83)
مَا أبْغَض الحَرْبَ.. إِذَا مَا دَعى الـ
ـدَاعِي إليهَا؛ يَبْتَغِي أنْ يَسُودْ
مَا أبْغَضَ الحَرْبَ.. هِيَ الإِثمْ يَنْـ
ـقَادُ إليهِ؛ كُلُّ بَاغٍ حَقُودْ
فَيَا دُعَاةَ السِّلْمِ ألَسْنَا دُعَا
ةَ الحَرْبِ.. لَوْلاَ مَا جَناه اليَهُودْ
عَلى مَدَى التَارِيخ كَمْ وَطَّدُوا
أسْبَابَهَا؛ وَفي جَمِيع العُهُودْ
* * *
(84)
أوَّلُ غَدْرٍ كَانَ مِنْ صُنْع أبـ
ـنَاءِ يَهُوذَا للأَخِ الأَطْهَرِ
وَكَانَ أقْصَى مُنْتَهَى جُرْمِهِمْ
أنْ سَوَّغُوا قَتْل النَّبِيِّ السَّرِي
فَضَائحُ الغَدْرِ يَهُودِيَةُ الْـ
ـمَصْدَرِ؛ وَالمظْهَرِ؛ وَالمَخْبَرِ
وَالقَتْلُ.. وَالتَّدبِيرُ للِقَتْلِ قَدْ
طَابَ لَهُمْ فِي سَائِرِ الأَعْصُرِ
* * *
طباعة
تعليق
القراءات :528
التعليقات :0
صفحة 46 من 56
من ألبوم الصور
المزيد >>
من أمسيات هذا الموسم
بتاريخ: 30/02/1436ھ الموافق: 12/22/2014م
الدكتور عبد الكريم محمود الخطيب
له أكثر من ثلاثين مؤلفاً، في التاريخ والأدب والقصة.
المزيد >>