شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الرباعيات 77-80
(77)
ربِّ رُحمَاك: لا تَكِلني إلى نفـ
ـسي.. فأُمسي في زمرةِ اليائِسينا
ربِّ رُحمَاك! لا تَدعنِي أسير الـ
ـوهم.. والواهمين والحائِرينا
ليس إلاَّ رضَاكَ أبغي.. وما غير
كَ.. أرجو ناصراً ومُعينا!
يا غياثي؛ وملجئي؛ وملاذِي!
يا إلهي! يا أكرم الأكرمِينا!
* * *
(78)
ما أضيقَ العيشَ لدى الحائرين
ما أعظمَ البؤُسَ لدى الخائرين!
سيمشونَ في الدنيا بلا مَطمح
يسمُو بِهِم في أعيُن الناظرين..
دأبهمو النقمة والسخط
والإنحاءِ باللوم على الآخرين
شعارُهم: "اللامبالاة" داءٌ؛
قد عَرَفناهُ فيهم دفِين
* * *
(79)
ما أعذبَ الأحلام أَنْ نرتقي
بالحبِّ.. لا بالكره والكارهين
ما أروعَ القوّةَ.. لو أنَّها
تستأصلُ الأحقادَ والحاقدين!
ما أمجدَ العلم يُشيعُ النُّهى
والرُّشدَ.. لا الطيشَ لدى الطائشين
أحلامُ صدقٍ.. ليتَها لم تكُن
وهماً.. خيالياً لدى الواهمين
* * *
(80)
أرادَ يَوماً مَرْكِسيٌّ جَبانْ
أنْ يبهرَ الخلْقَ بسِحْر البيَانْ!
قِيلَ لَهُ: فِيْمَ إِفتراءٌ على الـ
ـحَقِّ.. وكِذْبٌ ظاهرٌ للعَيانْ؟
أجَابَ: إنّ الكِذْبَ في مَذْهَبي
والحَقَّ في دُنيا الوَرَى: تَوأَمَانْ!
قِيْلَ له -مِنْ غيرْ مَا مِريَةٍ-
مَلأْتَهَا بِالعَدْلِ؛ يا أفْعوانْ!
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :561  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 45 من 56
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الخامس - حياتي مع الجوع والحب والحرب: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج