شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الرباعيات 61-64
(61)
ما أبغض الحربِ.. إذا ما دعى الـ
ـداعي إليها؛ يبتغي أن يسُودْ
ما أبغض الحرب.. هيَ الإثمُ ينـ
ـقادُ إليه كُلُّ باغ حَقُودْ
فيا دُعاةَ السلم! لسنا دُعا
ةَ الحرب؛ لولا ما جناه اليهُودْ
على مدى التاريخ؛ كم أيقظوا
أسبابها؛ وفي جميع العهودْ!
* * *
(62)
يا للفدائِيين من فِتيَة
قَد حطَّمُوا أُسطورةَ الغالبينْ!
يا للفدائِيين ما أروع الـ
إِقدام مِنهُم في الوغى صامِدِينْ!
هَذِي هي الحربُ إذا ما أرد
نا الحربَ أن تقضِي على المعتدينْ
هَذِي هي الحربُ؛ وما الحربُ إلاّ
أن تَرُدَّ الكَيدَ لِلكائِدينْ!
* * *
(63)
هَذِي هي الحربُ فِدائِيَّة
لا ترهبُ الموتَ ولا تستكينْ
هَذِي هي الحربُ طَريق إلى
فَتح يُعيدُ الأَرضَ للاَّجِئِينْ
وليست الحربُ المُناداةَ بالـ
ـحرب.. بِلا وثبة في العَرِينْ
يا للفِدائِيين.. ما أبلغَ الـ
ـدَّرس الذي يُلقُونه كلَّ حينْ
* * *
(64)
أتُراهُم.. استعمرُوك كما شا
ؤوا؛ وشاءت أطماعهم في الفضاء (1) ؟
ما رجالُ الفضاءِ؛ مُنذ تحدَّو
ك.. سوى معشر ذوي خُيلاءِ
حَسَدُوا منك أيُّها القمرُ الرَّا
بِضُ في عِزَّة وفي كبرياء!
حَسَدُوا منك أنَّكَ النُّور يجلُو
غَيهَبَ الأدعياءِ والإدعاءِ!
* * *
 
[1] بمناسبة الوصول إلى القمر.
طباعة

تعليق
 القراءات :535  التعليقات :0
 
الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 41 من 56
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور معراج نواب مرزا

المؤرخ والجغرافي والباحث التراثي المعروف.