شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الرباعيات 49-52
(49)
هُوَ ذا الغربُ يدَّعي أنَّه السا
عي إلى السِّلم؛ عَبرَ مُؤتَمراتِهْ!
أصَحيح هذا؟ وهل تصدُقُ الدَّ
عوى.. وقهر الشعوب صنع بُغاتِهْ؟
يا دُعاة للسِّلم! أنَّى يَكُونُ السلم
والافتراءُ كُلُّ سِمَاتِهْ؟
يا دُعاة للسِّلم! أنَّى يَكُونُ السلم
والسِّلْمُ خدعَة من دُعاتِهْ!
* * *
(50)
الضيَاعُ الرَّهيبُ في عَالَمِ اليو
مِ.. تَحَدَّى فُتُوحه العِلميَّهْ
لم يَعُد فيه للتَّقدُّمِ معنا
هُ؛ الذي يُسعِدُ النُّفوس الشقيهْ
اِنحرافيةُ الحضارةِ في الغر
بِ.. وما آثَرَته من مادِّيَّهْ
حطَّمت مجد ما بَنَتهُ الحضارا
تُ.. وشادته من صروح قَويَّهْ
* * *
(51)
ثَورةُ العلم قد تَخطَّت مجال الـ
أرضِ في جُهودها العبقريَّهْ
والسِّباقُ السِّباقُ في عَالَم الأقـ
ـمارِ؛ ما عاد غيرُه أُغنيَّهْ!
والسُؤال الذي يُخامِرُ كل النَّا
سِ في فِطنة؛ وفي ألمعيَّهْ!
فِيمَ هذا السِّباقُ؛ والأرضُ ما زا
لت تُعاني في كُلِّ يوم قضيَّهْ؟
* * *
(52)
فِيمَ هذا السِّباقُ يشمخُ بالأنـ
ـفُسِ.. في نَشوة وفي عُنجهيَّهْ؟
أتُراهُ النُّزوعُ تحفزه الأ
طماعُ للانفرادِ بالأسبَقيَّهْ؟
إنَّها نشوة الطُّموح؛ فيا أبـ
ـطالَ هذا السِّباق بعضَ الرَّويَّهْ!
ليسَ يُجدي الطُّموحُ إلاّ إذا استلـ
ـهم روح السَّدادِ والواقعيَّهْ!
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :530  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 38 من 56
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.