شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الرباعيات 41-44
(41)
.. وأخيراً؛ أخرج المُخـ
ـرِجُ للناس "رِوايهْ"!
كُلُّ ما فيها عَنِ السِّلـ
ـم... بلا سِلم "حكايهْ"!
يا لها مهزلة.. قد
أسفرت مُنذُ البدايهْ!
أعلنت ما لم يكن
سرًّا خفيًّا في النهايهْ (1) !
* * *
(42)
ثُم ماذا بعد التَّلاقي الذي سُمِّـ
يَ: بين الكبارِ أعظم قمَّهْ
أسَلاَم؟ أم اقتِسام؟ يُحيلُ السِّـ
ـلم لغزاً في كلِّ شعب وأمَّهْ
ليس بدعاً وشِرعةُ العسفِ لا تحـ
ـفلُ دوماً بأيِّ عهد وذمَّهْ
أن يشيعَ السَّلامُ رمزاً بِلا فحـ
ـوى.. وتُروى عنه المآثر جمَّهْ (2)
* * *
(43)
رُبَّ نفس ترى اللَّذاذة في اليأ
سِ؛ ونفس أُخرى تراهُ لظاها!
رُبَّ فدم يُسيئُ من غير أن يُد
رِكَ أنَّ الإيذَاء مِنهُ تَناهَى!
رُبَّ -ظُلم يُوحيه لِلمرءِ.. اِستعـ
ـلاؤُهُ.. دون أن يَخَافَ اللَّهَ!
رُبَّ نفس يقولُ صاحبُها عنـ
ـها -ذا خادعته: ما أشقاها!
* * *
(44)
قال لي: كيف أنت والشَّانىء المُـ
ـمعنُ في كيدهِ؟ وكيف النَّجاءُ؟
قُلتُ: لا ضَيرَ أن يكون هُوَ البا
غي؛ وأن يُريحَني الإغضاءُ
عَبَث أن أقابِلَ الكيدَ بالكيـ
ـدِ؛ وأن يستفزَّني الإيذاءُ
وإذا لم يكن من الكيدِ بُد
فمن الحُمق أن يكون استِياءُ!
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :550  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 36 من 56
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.