وكأنما أراد الحسين أن يعوض ما منيت به جهوده من نقص فهب في أعقاب الثورة الكمالية التي طردت الخليفة من تركيا وألغيت الخلافة.. هب يحتج على هذه الجرأة ثم ما لبث أن نشط وتحرك ركابه في عام 1342 إلى شرقي الأردن حيث استقر في إمارتها ابنه الأمير عبد الله (الملك فيما بعد) فقابل الوفود وبادره المقربون منهم يعلنون رغبتهم في اختياره للخلافة.
وتقرر في ذلك المجلس تنصيبه خليفة للمسلمين، وبذلك نادى شرق الأردن بمبايعته بالخلافة وما إن تمت البيعة وأضيف إلى لقبه (ملك العرب) إمارة المؤمنين حتى عاد إلى مكة ليتبوأ عرش الخلافة فيها.
من تشكيلات الحسين: بعض ضباط الشرطة في مكة ويرى في مقدمتهم مدير الأمن العام عثمان بك وهو من الأتراك الموالين للحسين