شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
طريق الحج
وفي هذا العهد بدأ سبيل الحج يتحول معظمه من طريق عيذاب والقصير في الصعيد إلى العقبة شرقي مصر حيث ينحدرون براً إلى شمالي الحجاز، فقد سافرت ((شجرة الدر)) على رأس قافلة من الحجاج من ذلك الطريق فتحولت القوافل إليه وكان يقلها ((محمل)) على شكل هودج أتخذ فيما بعد شعاراً لقافلة المصريين ثم قلدهم فيه بعض الأمم من المسلمين.

صورة المحمل

وحج ابن جبير في هذا العهد من طريق عيذاب فوصف القوافل التي كانت تسير بين قوص وبينها وقال إن المترفين فيها كانوا يمتطون ((الشقاديف)) وهي أشباه المحامل يوصل منها اثنان بالحبال وتوضع على البعير ولها أذرع قد حفت بأركانها يكون عليها مظلة فيكون الراكب فيها مع عديله يطالع فيها متى شاء المطالعة في مصحف أو كتاب، ومن شاء ممن يستخير اللعب بالشطرنج أن يلاعب عديله تفكهاً.
والذي أقوله إن هذا الوصف يشبه وصف ((الشقادف)) التي كنا نركبها فوق الإبل ولا تزال بقاياها إلى عهد قريب، ويفهم من هذا أن استعمال الشقاديف لم يكن خاصاً بالحجاز بل كان مستعملاً في مصر.

صورة الشقادف إلى عهد قريب قبل شيوع السيارات وهي تشبه الشقاديف التي أشار إليها ابن جبير في رحلته

 
طباعة

تعليق

 القراءات :427  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 83 من 258
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج