شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( فتح باب الحوار والأسئلة بين الضيف والحضور ))
- الأستاذ عبد الله القرعاوي نقرأ ما بين فترة وأخرى عن تسميات ومصطلحات عديدة عن الأدب ومن ضمن هذه التسميات، "الأدب الرجالي" "الأدب النسائي" "الأدب الإسلامي" "الأدب العلماني"، ما هو موقفكم من هذه التسميات الأدبية؟ السائل: الأستاذ أمين عبد السلام الوصابي رئيس تحرير مجلة بلقيس.
 
الضيف مجيباً على السؤال:
- في الواقع أنني لست من النقاد أو الكتاب المتخصصين في الأدب، ولذلك فإنني ربما لا أستطيع أن أجيب إلا على جزء من هذا السؤال أو جزء بسيط منه، لم أدرك كل السؤال ولكني أدركت "الأدب العلماني"، و "الأدب النسائي". وليس في رأي يوجد تقسيم للأدب النسائي والأدب الرجالي، لأن الكاتب إنسان سواء ذكراً أو أنثى، ونحن نشاهد ونقرأ لشاعرات وكاتبات قد يتفوقن على الرجال في الآراء التي يكتبن فيها، ولم يكتبن بصيغة أو بضمير المؤنث أو اهتمامات المرأة أو شيء من ذلك، ربما وجدنا في تاريخ الأدب الحديث بعض الأدباء والكتاب من يكتب باسم المرأة وتظنه فعلاً امرأة؛ وهذا دليل على أنه لا يوجد..
لأن الرجل يستطيع أن يكتب بأسلوب المرأة والمرأة تستطيع أن تكتب بأسلوب الرجل، والإنسان إنسان مهما كان نوعه ذكراً أو أنثى، أما الأدب العلماني فأعتذر عن الإجابة عليه ليس عندي علم أو إلمام "بالأدب العلماني" أو غيره.
ربما ظهرت بعض هذه المصطلحات الحديثة الآن حتى أنه يوجد بعض الكتاب حينما تقول الأدب الإسلامي يقول: لماذا تقول الأدب الإسلامي يجب أن تقول أدب يؤرخ لفترة إسلامية معينة يتحدث عنها الأدب، أو شيء من هذا القبيل.. لا تسميه الأدب الإسلامي لأن الأدب العربي كله أدب إسلامي، صحيح أنه في أغراض متعددة والإسلامي من ضمن أغراض الأدب العربي بصفة عامة.
- الأستاذ عبد الحميد الدرهلي يسأل قائلاً: تعتبر الصحافة السعودية المحلية صحافة غير سعودية لكونها تعتمد وتصدر عن موظفين وكتاب ومحررين وافدين حتى كتاب المقالة والمصورين والنساخ غير سعوديين، وهذه حالة لا نرى أي مثيل لها في أي بلد في العالم، هل نضب المعين حتى تستعين دور الصحف بالوافد وبلادنا تعج بالاعلاميين والمثقفين وخريجي الإعلام، ومتى يدعوا رؤساء التحرير والمؤسسات الصحفية لسعودة الصحافة مثلما يدعون القطاع الخاص لتوظيف المواطنين، وهل نزهو قريباً بقراءة صحافة سعودية أصيلة؟
 
الضيف يرد على السائل:
- في الواقع أعتقد أن هذا يمثل نصف الحقيقة، وليس الحقيقة كلها، لأنه هذه نظرة متشائمة، لأنه يوجد كتّاب سعوديين بشكل واضح ومحررين سعوديين بشكل واضح، وأعتقد أن المؤسسات الصحفية وكنت قد بذلت مجهوداً محدوداً في الفترة التي أنا كنت فيها نحاول توظيف الكفاءات السعودية والكتاب السعوديين ونجحنا إلى حد ما، ولكن أريد أن أشير إلى نقطة مهمة جداً وهي أنه بغض النظر عن الإخوة الذين يأتون بموهبتهم للصحافة أصبح لدينا خريجين من أقسام الصحافة سواء من داخل المملكة أو من خارجها، وهؤلاء للأسف الذين هم من داخل المملكة أكثرهم يتعلقون بأقسام أخرى وهي قسم العلاقات أو قسم الإذاعة والتلفزيون لجذب هذه الجهات وللحصول على مدخول أكبر من الحصول على الصحافة، ولو أنني متفائل ولا أكتمكم سراً أن أقول إن الصحافة الآن السعودية بدأت تبذل لمحرريها وكتابها رواتب أو دخول لا تقل عن الرواتب التي يجدونها في الشركات الخاصة في كثير من الأحيان، ولا أريد أن أطيل في هذا الموضوع، وبجانبنا سعادة الدكتور هاشم عبده هاشم وهو رئيس تحرير صحيفة كبيرة ومسؤول إعلامي فأرجو أن يتحدث عن هذا الموضوع قليلاً.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :457  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 98 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج